مقتل 21 جنديا بالجيش السوري في هجمات إرهابية بريف حماة
الهجوم شنته فصائل إرهابية في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب وأسفر عن مقتل 21 على الأقل من الجيش و14 آخرين من الفصائل المعاونة له.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن 21 من قوات الجيش السوري قتلوا في هجمات شنتها فصائل إرهابية في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب.
- مقتل 17 من قوات الجيش السوري في هجمات إرهابية بحلب
- المرصد السوري: مقتل 27 من قوات الجيش في هجمات لـ"داعش" وسط البلاد
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد، في تصريحات صحفية، إنّ "الهجوم المضاد شنّته جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل إرهابية أخرى في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب وقد أسفر عن مقتل 21 على الأقل من الجيش و14 آخرين من الفصائل المعاونة له".
وأضاف أنّ "الفصائل الإرهابية تمكّنت من التقدّم باتجاه مواقع قوات الجيش السوري المتمركزة داخل قرية الجبين بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين داخل القرية، وسط عمليات تمهيد مكثفة بأكثر من 400 قذيفة وصاروخ".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنّ "المجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة اللطامنة ومحيطها اعتدت بالقذائف الصاروخية على منازل الأهالي وممتلكاتهم في مدينة محردة وبلدتي جبين وتل ملح بالريف الشمالي".
وأضافت أنّ "الاعتداءات الإرهابية ألحقت أضرارا مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية دون وقوع إصابات بين المدنيين".
من ناحيتها، قالت قناة الإخبارية السورية إنّ "وحدات من الجيش السوري تتصدى لاعتداء المجموعات الإرهابية على قريتي تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي".
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، وتنتشر أيضا في المنطقة فصائل إرهابية أخرى أقل نفوذا.
وقتل أكثر من 300 مدني بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ نهاية أبريل/نيسان فيما اضطر أكثر من 270 ألف شخص للنزوح وفق أرقام الأمم المتحدة.
وتضم المحافظة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً نزحوا من مناطق أخرى في سوريا.
وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 370 ألف شخص منذ اندلاعها في عام 2011.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA= جزيرة ام اند امز