منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترجح استخدام غاز الكلور في إدلب
منظمة حظر الأسلحة اليكماوية لم تذكر الطرف الذي استخدم المادة المحظورة لكن اختبارات معملية أكدت وجود الكلور.
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأربعاء، إن من المحتمل أن يكون غاز الكلور اُستخدم في هجوم بمدينة "سراقب" في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في فبراير/ شباط الماضي.
- إصابة مدنيين بحالات اختناق بعد قصف لقوات النظام السوري على إدلب
- بريطانيا: غاز السارين استخدم فى هجوم إدلب
وذكرت المنظمة - في بيان - أن بعثة تابعة لها لتقصي الحقائق في سوريا، خلصت إلى أن غاز الكلور انبعث من اسطوانات عن طريق تأثير حركة ميكانيكية في حي التليل في سراقب".
وأضافت المنظمة أن النتائج استندت إلى وجود اسطوانتين تبين أنهما كانتا تحتويان على غاز الكلور، وإلى أقوال شهود وعينات بيئية تؤكد "وجود غير طبيعي للكلور".
وكانت آلية مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا قد خلصت في السابق إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) وغاز الكلور في قتل وإصابة مئات المدنيين.. واتضح استخدام مقاتلي المعارضة لغاز الخردل مرة واحدة على نطاق محدود.
ونفت حكومة الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية وتتهم المعارضة بتنفيذ هجمات كي تنسبها للقوات الحكومية.
وتوقفت الآلية في نوفمبر/ تشرين الثاني في أعقاب استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في خطوة أثارت التوترات بين موسكو والقوى الغربية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأدى هجوم كيماوي يوم السابع من أبريل/ نيسان في دوما قرب دمشق إلى ضربات صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على منشآت قالت إنها تتعلق بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن مدنيين أصيبوا، بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة "سراقب" في شمال غرب سوريا فبراير/ شباط الماضي.
وأفاد المرصد وقتها "بانبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة إدلب، ما تسبب في 5 حالات اختناق بين المدنيين".
ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية، أن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها.
ولم تذكر المنظمة الطرف الذي استخدم المادة المحظورة لكن اختبارات معملية أكدت وجود الكلور.