وفد برلماني فرنسي ينظم أول زيارة إلى سوريا
البرلماني تيري مارياني يقول إن "الزيارة بمثابة إحدى طرق دعم النظام السوري، الذي قضى 8 سنوات في قتال الإرهابيين"
زار وفد من حزب "التجمع الوطني (يمين متطرف) في فرنسا، برئاسة تيري مارياني، سوريا، الثلاثاء، على أمل لقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو أعضاء حكومته.
وذكرت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية أن تيري مارياني ينظم زيارة إلى سوريا، بصحبة مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين، بينهم نيكولاس باي، وفيرجيني جورون، وأندريا كوتاراك، أحد البرلمانيين اليمنيين الذي انشق عن التجمع الوطني.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الزيارة التي ستستغرق 6 أيام وبدأت الثلاثاء هي الأولى لحزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان، وذلك على أمل مقابلة بشار الأسد نفسه كإحدى وسائل دعم الحكومة السورية.
من جانبه، قال تيري مارياني، على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الزيارة بمثابة دعم للنظام السوري، الذي قضى 8 سنوات في قتال الإرهابيين بشجاعة ونجاح"، مؤكدا أنه والوفد المرافق له سيلتقون خلالها مسؤولين سياسيين واقتصاديين وثقافيين ودينيين في سوريا.
وكان تيري مارياني أكد في وقت سابق أنه كان يعمل "منذ عدة أشهر على مشروع إنشاء جمعية فرنسية سورية" تهدف إلى "تشجيع استعادة مختلف العلاقات الفرنسية السورية في إطار إعادة إعمار البلاد ودعم مسيحيي الشرق".
بدوره، قال أحد زعماء اليسار المتطرف أندريا كوتاراك إن "بشار الأسد انتصر في الحرب مع الروس، ومن الجيد أن نذهب ونرى الدولة التي انتصرت على الإرهابيين"، مضيفاً: "نتعاطف كثيراً مع الموتى من الأبرياء، ولكن العلاقات الدولية لم تكن أبدًا مثل الملاهي العالمية ديزني لاند".
وأضاف "أننا في الغرب نحمل الأسد الهجوم الكيماوي، في حين أن الأمر ليس كذلك في كثير من الأحيان"، مشيراً: "أشعر بأنني أقرب إلى بشار الأسد أكثر من وزير الخارجية الفرنسي الأسبق لوران فابيوس".
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يقوم فيه الجيش السوري بدعم من روسيا بعمليات واسعة لاستعادة محافظة إدلب.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg جزيرة ام اند امز