إيران تتغول على اقتصاد سوريا المنهك بـ 5 اتفاقيات
إيران وسوريا يبرمان اتفاقيات تستحوذ إيران بمقتضاها على أراضي سورية
وقع النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري ورئيس وزراء النظام السوري عماد خميس اليوم الأربعاء، على خمسة اتفاقيات قالوا إنها ستكون لإعمار سوريا.
وبالرغم أن سوريا منهكة الاقتصاد منذ بدء الحرب من خمسة سنوات فضلا عن نفور المستثمرين منها بسبب الاقتتال الدائر داخلها إلا أن إيران ابرمت صفقات كبيرة وضخمة، دفع خبراء اقتصاديين تأكيد أن الاتفاقية تعتبر ثمن مساعدة ميليشيات إيران للنظام السوري.
وبمراجعة الاتفاقيات التي وقعت بين الطرفين أثناء زيارة عماد خميس لإيران تبين أنها لن تكون بها أية مشاريع تنموية أو إعمار لمباني متهالكة أو بنية تحتية مدمرة، كما أدعى مسؤولين إيرانيين.
حيث تقضي هذه الاتفاقية استحواذ طهران على أراضي زراعية سورية وستكون الاستفادة منها بنسبة 100%، وميناء نفطي كبيرة تديره إيران وتكون مسؤولة عن صادراته، ومنجم فوسفات، بالإضافة إلى أحقية تشعيل شبكة هاتف جوال.
ونشرت وكالة (سانا) المحسوبة على النظام، بنود الاتفاقية والتي أكدت أنها دخلت حيز التنفيذ بمجرد التوقيع عليها.
وقد رأى خبراء أن هذه الاتفاقية هي بداية تحقيق حلم إيران في السيطرة الكاملة على أراضي سورية، وأن الموافقة على هذه الاتفاقية من الجانب السوري جاء فرض من الجانب الإيراني لاستمرار ميليشياته في دعمه.
وأشار خبراء أخرين إلى أن، رغبة إيران في الحصول على توقيع رسمي من النظام السوري تجاه هذه الاتفاقيات، هو تأكيد وجودها حتى إذا استقرت الأوضاع أو تغير الشكل السياسي داخل الأراضي السورية.