حزب عراقي يقترح منح بشار الأسد اللجوء في بغداد
الحزب اعتبر أن هذه الخطوة قد تحمي سوريا من حرب تمزق وحدتها وتلحق الخسائر الفادحة بالمدنيين.
دعا حزب عراقي ممثل في البرلمان الحكومة لمنح الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته اللجوء السياسي في العراق لمنع حرب دولية في سوريا.
وقال أمين عام حزب الأمة العراقية، مثال الألوسي، في رسالة وجهها لرئيس الوزراء حيدر العبادي: "أدعو الحكومة العراقية إلى قبول بشار الأسد وزوجته وأبنائه كلاجئين في العراق؛ حبا بالشعب السوري الأعزل وحفظا للمدنيين من دمار كبير إذا ما بدأت العمليات العسكرية على الأراضي السورية قريبا".
وأضاف الألوسي في رسالته التي حصلت بوابة "العين الإخبارية" على نسخة منها أنه "لا شك أن إصرار الديكتاتور بشار الأسد بالتمسك هو وعائلته بالسلطة بات أمرا منبوذا سوريا وإقليميا ودوليا... قبوله كلاجئ في العراق سيمنع الصدامات العسكرية الدولية والإقليمية ويعزز من إرادات السلام المنشود بين شعوب الشرق الأوسط".
وهاجم الرئيس السوري قائلاً: إن "نظام البعث الطائفي في سوريا والديكتاتور بشار الأسد ما عاد يتحكم بالأمور أمام فرض الإرادات الأجنبية الروسية والإيرانية التي تتحكم به، والتي تدفعه لإبادة شعبه بكل الأسلحة الممنوعة، ومنها تكرار استخدام الأسلحة الكميائية المحرمة دوليا".
ولم يتضح بعد رد فعل بغداد أو دمشق إزاء هذه الرسالة.
وعلى صعيد الموقف الرسمي العراقي من تطورات الوضع السوري، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن الحكومة العراقية "ترى أهمية إيجاد حل سياسي سلمي في سوريا".
وأضاف في بيان أصدره، أن "القوات العراقية ستتصدى لأي تهديد محتمل وستقوم بما يلزم لمنع انطلاق أي أعمال عدائية من داخل سوريا تجاه العراق"، مبيناً أن "وجود داعش في المناطق السورية المجاورة للعراق تهديد أبلغنا به الأطراف المعنية".
من جانبه، أصدر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بياناً حول الوضع السوري، رفض فيه توجيه ضربات للنظام السوري، ملوّحا بأن الضربات ستفجر مزيدا من الإرهاب قد توجهه تلك المليشيات لدول إقليمية.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز