هجمات بمسيرات وصورايخ في سوريا والعراق.. قاعدة أمريكية ومقر للبيشمركة
هجمات لا تتوقف على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي, آخرها بقاعدة "خراب الجير" شرقي دمشق.
ودوت انفجارات عنيفة ناجمة عن هجوم بدفعتين متتاليتين من المسيرات والصواريخ، استهدف القاعدة، بريف رميلان، في شرق سوريا.
- غارتان في سوريا.. قصف إسرائيلي بحلب وآخر مجهول بالبوكمال
- إسرائيل ترد على إطلاق صاروخين من سوريا بقصف أهداف بدمشق
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الأمريكية ردت بالتصدي للمسيرات وأسقطت عددا منها.
ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية، وسط تحليق للمقاتلات الحربية التابعة لقوات "التحالف الدولي" في سماء المنطقة.
وبحسب المرصد، فقد تعرضت القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لـ 67 هجوما .
وتتعرض القواعد الأمريكية في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لاستهداف يومي بواسطة القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة .
مقر للبيشمركة بكردستان
وفي كردستان العراق، وقع هجوم آخر بطائرتين مسيرتين استهدفتا مقراً للبيشمركة.
وقالت حكومة إقليم كردستان العراق، إن "مقراً للقوات الأمنية الكردية في محافظة أربيل في شمال البلاد تعرّض لهجوم بطائرتين مسيرتين، أسفر عن أضرار مادية"، متهمة "جماعات خارجة عن القانون بتنفيذه".
ويأتي هذا الهجوم، الذي لم يتم تبنيه بعد، في وقتٍ تعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش لأكثر من 100 هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر بيان حكومة إقليم كردستان أن "أحد مقرات قوات البيشمركة في قضاء صلاح الدين بأربيل تعرّض لهجوم بطائرتين مسيرتين، ولم يسفر عن ضحايا، مخلفاً فقط أضراراً مادية".
واتهمت حكومة الإقليم المتمتّع بحكم ذاتي "عناصر خارجة عن القانون" بتنفيذ الهجوم "بمساعدة ودعم المرتزقة"، معتبرةً أنه "بادرة خطيرة".
بدوره، اعتبر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عبر منصبة إكس أنه "يجب على الحكومة الاتحادية أن تنظر إلى أي هجوم على إقليم كردستان على أنه هجوم على العراق بأكمله".
وحثّ بارزاني رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على "اتخاذ إجراءات عملية وفاعلة لردع هذه المجاميع ومحاسبتها".
وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 106 هجمات ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد 10 أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.
وتبنّت معظم تلك الهجمات ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.