"أطباء بلا حدود" تعلن إجلاء طاقمها شمالي سوريا
المنظمة تؤكد أن القرار الذي اتخذته كان صعبا في ظل إدراكها حجم احتياجات الأفراد الذين لا حول لهم ولا قوة، والذين يفرون من المنطقة.
علقت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الثلاثاء، معظم أنشطتها بشمال شرقي سوريا، جراء العدوان العسكري التركي، كما أجلت طاقمها.
- غضب فرنسي ضد أردوغان يواكب موقفا رسميا منددا بالعدوان على سوريا
- بريطانيا والناتو يطالبان تركيا بوقف العملية العسكرية بسوريا
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن "الأوضاع المضطربة أجبرت المنظمة على إجلاء موظفيها من مشاريعها في عين عيسى والهول وتل أبيض وتل تمر وتل كوجر العربية، وعين العرب كوباني والرقة".
وتابعت: "القرار الذي اتخذته المنظمة كان صعباً في ظل إدراكها حجم احتياجات الأفراد الذين لا حول لهم ولا قوة والذين يفرون من المنطقة".
وأضافت أن "الأوضاع المتقلبة والتي لا يمكن تنبؤها تجعل من الصعب على المنظمة إجراء مفاوضات لضمان أمن طواقمها في سعيهم لتقديم الرعاية الصحية والمساعدة الإنسانية للأفراد. نظراً إلى تعدد المجموعات المشاركة في القتال لم تعد المنظمة قادرة على ضمان سلامة موظفيها السوريين والدوليين".
وقال مدير الطوارئ لـ"أطباء بلا حدود في سوريا"، روبرت أونس: "نشعر بالقلق على سلامة زملائنا السوريين وعائلاتهم الذين بقوا في المنطقة في هذه الأوقات العصيبة".
واستطرد: "سنستمر في تقديم الدعم لزملائنا عن بعد وسنبحث في طرق تمكننا من تقديم المساعدة للسكان في شمال شرق سوريا رغم القيود".
ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين، وتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل آمن ودون عوائق إلى المدنيين حتى يستطيعوا تقديم المساعدة في وقت تشتد الحاجة إليها.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز