الاشتباكات تتوسع بين الجيش والفصائل المسلحة بـ3 مدن سورية
الاشتباكات تتواصل وتتوسع دائرتها بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في محافظات دمشق وحلب وإدلب
قالت مصادر محسوبة على المعارضة السورية المسلحة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت، السبت، بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في عدة مناطق بالعاصمة دمشق وحلب وإدلب، إضافة لاشتباكات بين فصائل متصارعة في الرقة.
ووفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقره لندن ويقول إنه يستقي أخباره من نشطاء) إن اشتباكات دارت في المنطقة الواقعة شرق حي القابون من جهة حرستا الغربية بدمشق، بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة، نجم عنها قتلى ومصابون من الجانبين.
وأشار إلى أن هذه الاشتباكات جاءت مع عمليات تقدم للفصائل وتمكنها من السيطرة على مزارع وبيوت في شرق القابون قبل أن يستعيدها الجيش الحكومي.
ومن ناحيته قالت القوات السورية الحكومية، إنها أحبطت، الجمعة، هجوماً لعناصر من جبهة النصرة (حركة تحرير الشام حاليا) على إحدى النقاط العسكرية في ريف دمشق الغربي.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا الحكومية للأنباء، إن القوات الحكومية أوقعت خسائر بين قتيل وجريح في صفوف "النصرة"، بينما فر الباقون تاركين عتادهم وأسلحتهم.
وفي محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، قصفت الطائرات السورية أماكن بمنطقة كنصفرة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أشار المصدر ذاته إلى أنه في محافظة الرقة، شمالا، الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، تواصلت الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية"- تحالف كردي عربي مدعوم أمريكيا- وبين داعش، وسط معلومات عن أسر مقاتلين من "قوات سوريا الديمقراطية" وخسائر بشرية في الجانبين.
ونفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في غرب مدينة حلب، شمالا، مناطق في الريف الشمالي لحماة، خاصة بلدة صوران وبلدة حلفايا، نجم عنها تحقيق تقدم للقوات الحكومية قبل في عدة نقاط قبل أن يستعيدها عناصر المعارضة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 من القوات الحكومية و7 من المسلحين المعارضين.، وفقًا للمرصد.