سوريا.. هدوء حذر واتهامات بخرق وقف إطلاق النار في أول يوم
المدن السورية تعيش حالة من الهدوء النسبي الحَذِر في أول أيام وقف إطلاق النار بحسب ناشطين سوريين
دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا تنفيذًا لاتفاق أمريكي روسي، في محاولة جديدة للانتقال إلى "تحول سياسي"، مساء الإثنين، فيما تبادلت أطراف النزاع اتهامات باختراق الهدنة.
وبدأ سريان الهدنة في الساعة السابعة من مساء الإثنين، بعد إعلان الجيش الروسي تعليق ضرباته الجوية عدا المناطق التي وصفها بـ"الإرهابية".
وأفاد ناشطون بقيام قوات النظام السوري بخرق الهدنة في مدينة حماة، حيث استهدفت قوات الأسد المتمركزة في جبل زين العابدين باستهداف مدينة صوران وبلدات معردس وكوكب بالريف الشمالي، بحسب موقع بلدي نيوز.
وكانت المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بمعزلٍ عن الهدوء، فسقط ضحيتان إثر استهداف قرية بزاعة في ريف حلب الشرقي، كما استهدف الطيران مناطق في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "لم يسجل سقوط أي ضحايا من المدنيين في الساعات الأولى من بدء سريان الاتفاق".
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية إن "فصائل المعارضة في سوريا ارتكبت 23 انتهاكًا لوقف إطلاق النار، وأضافت: "رصدنا إعادة انتشار قوات المعارضة تمهيدًا لتنفيذ هجمات في حماة وحلب".
وحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مواصلة اعتبار جبهة النصرة، التي تعرف الآن باسم جبهة فتح الشام، تنظيمًا إرهابيًّا، وشن غارات على مواقعها.
وبموجب الاتفاق الروسي-الأمريكي يفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام، وهي تستثني جبهة فتح الشام وتنظيم داعش من الضربات الجوية.