سوريا تتعهد بمقاومة "القيصر" المخالف للقانون الدولي

العقوبات شملت 39 شخصا وكيانا بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، لحرمان حكومته من مصادر التمويل.

قالت سوريا، الأربعاء، إن فرض واشنطن أشد عقوباتها على حكومة الرئيس بشار الأسد، والتي دخلت حيز التنفيذ، انتهاك للقانون الدولي. 

وأفاد بيان صدر عن وزارة الخارجية السورية بأن دمشق ستقاوم العقوبات الجديدة، التي شملت 39 شركة وأفرادا بينهم الأسد وزوجته أسماء وأسرتها.

ومع دخول العقوبات الأمريكية الجديدة على سوريا المعروفة باسم "قانون قيصر" حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، أعلنت واشنطن قائمتها التي تشمل الرئيس بشار الأسد ومقربين منه بينهم زوجته أسماء.

• "قيصر" على أبواب سوريا.. مقصلة تزيد عزلة الاقتصاد

وشملت العقوبات التي تلاها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 39 شخصا وكيانا بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، لحرمان حكومته من مصادر التمويل.

وقال بومبيو، في بيان حول المستهدفين بالعقوبات المفروضة في إطار قانون قيصر، إنه يجب توقع فرض عقوبات "أكثر بكثير" على حكومة الأسد خلال الأسابيع والشهور المقبلة. 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع القانون في ديسمبر/كانون الأول الماضي. 

وفي بيان مشترك لوزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين، أكدتا أن "قائمة العقوبات شملت محمد حمشو والميليشيا الإيرانية المسماه "فرقة فاطميون"، وماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، إلى جانب فرقته الرابعة من الجيش العربي السوري والقائدين فيها غسان علي بلال وسامر الدان. 

كما تم أيضا إدارج كل من بشرى الأسد شقيقة بشار، ومنال الأسد زوجة ماهر، وعدد من الشخصيات السورية الأخرى.

وأضاف البيان أن هذه الحملة ستواصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لاستهداف الأفراد والشركات الذين يعرقلون الحل السلمي السياسي للصراع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254.