الكرملين ردًا على أوروبا: سنواصل عملياتنا العسكرية بسوريا
الرئاسة الروسية أكدت مواصلة دعمها للحكومة السورية رغم الاتهامات الموجهة لها بالمسؤولية عن هجوم يشتبه أنه كيماوي في إدلب
أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا ستواصل دعمها للحكومة السورية في "محاربة الإرهاب" رغم الاتهامات الموجهة لها بالمسؤولية عن هجوم يشتبه أنه كيماوي ضرب بلدة بمحافظة إدلب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "القوات الجوية الروسية ستواصل دعم سوريا في محاربة الإرهاب".
وجاء هذا ردًا على الاتهامات الأمريكية والأوروبية لدمشق بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع الثلاثاء في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، شمال غرب البلاد، وأوقع 70 قتيلا.
وقال بيسكوف تعقيبا على هذه الاتهامات إنه "ليس لدي ما أضيفه عما صدر عن وزارة الدفاع الروسية مسبقا".
وكانت وزارة الدفاع قد قالت في بيان لها إن القوات الجوية السورية قامت بقصف مستودع للذخيرة والمعدات العسكرية تابع لإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، كان يحتوي على أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق.
وتواجه روسيا بدورها اتهامات من ألمانيا وتركيا بالمسؤولية عن الهجوم، في إطار الضغوط لحملها على تخفيف الدعم الذي تقدمه للجيش السوري الحكومي.
فقد حمّلت كل من ألمانيا وتركيا، الأربعاء، روسيا وإيران جانبا من المسؤولية عن هجوم إدلب، وبررت متحدثة باسم الحكومة الألمانية ذلك بأن البلدين حليفتان لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وثم ثم يتحملان بعض المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في بلدة خان شيخون بإدلب، الجاري>
وألمانيا وتركيا حليفان في المعسكر المضاد للرئيس السوري بشار الأسد.
وتتبادل جميع أطراف الصراع الاتهامات حول هجوم إدلب، ففيما تؤكد الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والمفوضية الأوروبية أن الرئيس السوري هو المسؤول، فإن دمشق تنفي الاتهام وترميه على عاتق المعارضة التي تنفيه بدورها.
ولم يُظهر أيّ من الأطراف أدلة دامغة على صحة وجهة نظره في المسؤولية عن الهجوم الذي وقع قبل يوم واحد.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز