مناورات بحرية روسية سورية في المتوسط بالذخيرة الحية
التدريبات تهدف لزيادة التنسيق الأمني والبحري بين الجيشين في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
انطلقت، الثلاثاء، تدريبات بحرية مشتركة بين القوات الروسية والسورية في البحر المتوسط تضمنت استخدام ذخيرة حية وتكتيكات للتعامل مع الطائرات المعادية.
وقال مركز القاعدة البحرية الروسية "طرطوس"، للصحفيين، إن التدريبات تهدف لزيادة التنسيق الأمني والبحري بين الجيشين في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
وذكر المركز، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية، أن اختيار ميناء طرطوس ميدانا للتدريبات لم يتم بالصدفة؛ حيث إن القاعدة تلعب دورا كبيرا في حفظ الأمن؛ ما يخلق ضرورة التحسين المستمر لتدريب أطقم السفن ووحدات القوات الساحلية.
وأفاد مركز القاعدة "طرطوس" بأنها ستشارك في المناورات السفن السطحية الروسية والطائرات من قاعدة "حميميم" الجوية وقوارب الصواريخ وكاسحات الألغام التابعة لقوات البحرية السورية.
ووفقا لقائد التدريبات اللواء بحري ألكسندر يولداشيف، فإن التدريبات تهدف إلى زيادة التفاعل بين القوات الروسية والسورية؛ من أجل مكافحة الجماعات المسلحة غير الشرعية والإرهاب الدولي.
وقال يولداشيف إن المناورات تُقام على خلفية عملياتية واحدة، يتم خلالها حل العديد من المشاهد التكتيكية.
وأوضح يولداشيف: "تقوم المجموعات التكتيكية للسفن التابعة للبحرية الروسية والبحرية السورية في البحر بإطلاق نيران المدفعية، وإجراء مناورات مشتركة".
وأكد أنه "على الشاطئ تعمل وحدات الحراسة والدفاع على معالجة قضايا مكافحة الطيارات بدون طيار، ومكافحة التشكيلات المسلحة غير الشرعية".
aXA6IDE4LjExNy4xODguMTA1IA==
جزيرة ام اند امز