"الأسد" لـ"بوتين": نرفض أي غزو للأراضي السورية تحت أي ذريعة
الرئيس السوري بشار الأسد أكد ضرورة عودة السكان إلى مناطقهم لإيقاف أي محاولات سابقة لأي تحول ديمغرافي حاول البعض فرضه.
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه يرفض بشكل تام أي غزو للأراضي السورية تحت أي مسمى أو ذريعة، محملا أصحاب "الأهداف الانفصالية" مسؤولية ما آلت إليه الأمور في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الأسد تطرق في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى الوضع في شمال وشرقي سوريا.
وشدد على ضرورة عودة السكان إلى مناطقهم لإيقاف أي محاولات سابقة لأي تحول ديمغرافي حاول البعض فرضه.
وأكد استمرار سوريا في مكافحة الإرهاب والاحتلال على أي شبر من أراضيها بكل الوسائل المشروعة.
وأضافت "سانا" أن بوتين أكد، خلال الاتصال الهاتفي، على وحدة وسيادة سوريا أرضا وشعبا، وأن أي اتفاق بين روسيا وتركيا سيركز على محاربة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب، وتفكيك أي أجندات انفصالية على الأراضي السورية".
وانتهت في الساعة 19:00 ت.غ مساء الثلاثاء، هدنة مدتها 120 ساعة توصلت إليها الولايات المتحدة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية لوقف العدوان التركي على شمال شرقي سوريا.
يذكر أن القوات التركية بدأت عدوانا عسكريا، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول، على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وأعلنت واشنطن وأنقرة، الخميس الماضي، اتفاقهما على وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي شرق سوريا، يمتد لـ120 ساعة، وإيجاد حل مناسب للمنطقة الآمنة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به تركيا.