قوات سوريا الديمقراطية تتقدم غرب الرقة وتحرر قلعة هرقل
قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن حققت تقدما، الأربعاء، داخل أحياء مدينة الرقة على حساب تنظيم داعش الإرهابي.
أحرزت قوات "سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية، المدعومة من واشنطن تقدما، الأربعاء، داخل أحياء مدينة الرقة على حساب تنظيم داعش الإرهابي، غداة إعلانها بدء "المعركة الكبرى" للسيطرة على المدينة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا.
ودخلت قوات "سوريا الديمقراطية"، أمس الثلاثاء، إلى مدينة الرقة من الجهة الشرقية في حي المشلب، بعد أشهر من المعارك سيطرت خلالها على مناطق واسعة في محافظة الرقة، وقطعت طرق الإمداد الرئيسية للتنظيم من عدة محاور.
وتمكنت القوات، صباح الأربعاء، من اقتحام مدينة الرقة من الجهة الغربية أيضا بعد تحرير قلعة هرقل"، حسب قيادة حملة "غضب الفرات" الهادفة إلى السيطرة على المدينة.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وقعت اشتباكات داخل حرم "الفرقة 17" ومحيطها، والتي تبعد نحو 2 كلم شمال الرقة، إلا أن التنظيم زرع ألغاما في المنطقة بشكل كثيف.
وأصبحت الرقة منذ سيطرة التنظيم المتطرف عليها في 2014، رمزا لأساليب الترهيب والممارسات الوحشية التي يستخدمها ومركزا من أجل التخطيط لاعتداءات قام بتنفيذها في الخارج.
وحصدت قوات "سوريا الديمقراطية" سلسلة من النجاحات منذ أن أطلقت عمليتها من أجل استعادة الرقة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومن بينها سيطرتها في مايو/أيار على سد الطبقة الواقع في غرب الرقة.
ونبه المتحدث باسم التحالف الدولي، ستيف تاونسند، في بيان إلى أن "معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة لكن الهجوم سيشكل ضربة حاسمة لفكرة الخلافة".
وأكد أن التحالف سيواصل دعمه قوات "سوريا الديمقراطية" خلال المعركة الرامية لدحر التنظيم من معقله في شمال سوريا.
ويدعم التحالف الدولي قوات "سوريا الديمقراطية" في معركتها، عبر الغارات الجوية أو التسليح أو المستشارين العسكريين على الأرض.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز