موسكو: جهود عودة سوريا للأسرة العربية تدعم التسوية السياسية
إيجور تساريكوف الممثل عن الخارجية الروسية يؤكد أهمية الجهود الرامية لإعادة دمشق إلى الحضن العربي.
قال إيجور تساريكوف الممثل عن الخارجية الروسية، الخميس، إن الجهود الرامية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية تمثل جزءا من مساعي الدفع بعملية التسوية السياسية إلى الأمام.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، الخميس، أن تساريكوف أكد أثناء اجتماع موسع للجان التنسيق الروسية السورية المشتركة الخاصة بعودة اللاجئين أن العمل على عودة دمشق إلى الجامعة العربية يمثل اتجاها مهما.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري للقاء نظيره السوري بشار الأسد تشكل خطوة ملموسة في هذا الاتجاه.
وجدد تساريكوف ترحيب الخارجية الروسية بأول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
وأضاف: "هذه الزيارة ستسهم في استئناف العلاقات بكامل النطاق بين سوريا والدول العربية الأخرى، وعودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة قريبا".
ويأتي قرار إعادة افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا تدشينا لبداية عودة دمشق إلى الحضن العربي.
ووفق وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية باشر القائم بالأعمال بالنيابة بدءا من الخميس مهام عمله من مقر السفارة بالعاصمة دمشق.
وتؤكد الخطوة ريادة الإمارات في التضامن العربي، ومساعيها لتحقيق الوحدة العربية، ودعمها لمسار الحل السياسي في سوريا وجميع بلدان المنطقة التي تقع تحت وطأة الأزمات والحروب.
aXA6IDMuMTM3LjE5OC4xNDMg
جزيرة ام اند امز