سوريا.. 10 مجازر "مجهولة إعلاميا" لميلشيات شيعية

الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرا عن مجازر الميلشيات الشيعية في سوريا والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 1005 أشخاص

عند الحديث عن الميلشيات المقاتلة في سوريا، يذهب المهتمون بالشأن السوري إلى القول إن أول ظهور للمليشيات المقاتلة هناك، كان لتنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة، وهو ما نفته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها مؤخرا.

• هدنة سوريا.. 114 خرقا لمليشيا إيران وحزب الله خلال شهر
• الجبير: تدخلات إيران وحزب الله في سوريا عقدت الوضع

الشبكة أوردت في تقريرها 10 مجازر لمليشيات شيعية في سوريا، قالت "إنه لا يكاد يراها أحد"، في إشارة إلى عدم وصول صداها إلى الإعلام والمنظمات الحقوقية، وذهبت إلى أن بعضها وقع قبل ظهور تنظيم داعش الإرهابي في المشهد السوري.

وذكرت الشبكة في تقريرها الذي وصلت بوابة العين نسخة منه أن هذه المجازر قتل فيها ما لا يقل عن 1005، يتوزعون بين 962 مدنيا، بينهم 172 طفلا، 143 سيدة، 43 من مقاتلي المعارضة المسلحة.

وفيما يلي أبرز المجازر التي ارتكبتها الميلشيات الشيعية في سوريا:

1- مجزة دير بعلبة (حمص) في المدة الواقعة بين ٢ إبريل/نيسان ٢٠١٢، حتى 9 نيسان ٢٠١٢

قامت عناصر من ميليشيات شيعية محلية من قرى الحازمية والكاظمية والمختارية المجاورة لحي دير بعلبة باقتحام الحي في 2012، وارتكبوا مجازر مروعة في الحي، شملت عمليات إعدام ميداني ترافق ذلك مع عمليات تنكيل بالجثث وحرقها أو دفنها في مقابر سطحية جماعية.. ووثقت الشبكة في هذه المجزرة مقتل 200 بينهم 21 طفلا و20 سيدة.

2- مجزرة قرية المالكية (حلب) الأربعاء ٢7 فبراير/ شباط ٢٠١3 

اقتحمت القوات الحكومية مدعومة بعناصر من ميليشيات شيعية أجنبية ومحلية قرية المالكية، وبدون أي سبب يذكر سوى إرهاب الأهالي وتخويفهم، وتم إعدام عدد كبير من أهالي القرية بالرصاص، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب، إضافة إلى عمليات تعذيب جسدي وحرق للمنازل عبر رشها بالبنزين.. وقد تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 69 مدنيا، بينهم 5 أطفال و3 نساء. 

3- مجزرة قرية تل شغيب في ريف حلب الشرقي الجمعة الموافق ١مارس/آذار ٢٠١3 

أعدمت ميليشيات تابعة لحزب الله 6 شبان من أهالي القرية، ثم أحرقوا جثثهم.

4- مجزرة قرية العدنانية في ريف حلب الأربعاء ١3مارس/آذار ٢٠١3

أعدمت ميلشيات تابعة حزب الله اللبناني 5 أشخاص، وعثر الأهالي على جثثهم ملقاه في القرية، وقد تبين لنا لاحقاً أن القتلى من مقاتلي المعارضة المسلحة، وقد وقعوا أسرى لدى ميليشيات حزب الله.

5- مجزرة قرية أم عامود في ريف حلب نهاية شهر إبريل/نيسان ٢٠١3

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 15 شابا، عثر الأهالي على جثثهم في أحد الآبار في قرية أم عامود، وذلك في منتصف شهر مايو/أيار 2013.

وبحسب الروايات التي حصل عليها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن المشتبه به الرئيس في عمليات القتل وإلقاء الجثث هو ميليشيات حزب الله اللبناني، وأخبر الأهالي فريق الشبكة عن وجود حاجز تابع لقوات الحزب بالقرب من القرية.

  6- مجزرة قرية رسم النفل في حلب السبت ٢١ يونيو/حزيران 2013

سيطرت القوات الحكومية بمشاركة واسعة من الميليشيات الشيعية على بلدة رسم النفل في ريف حلب، ونفذت عشرات عمليات الإعدام الميداني للنساء والرجال والعجائز، وسجل فريق الشبكة مقتل ما لا يقل عن 192 مدنيا، بينهم 21 سيدة و27 طفلا.

7- مجزرة المزرعة السبت ٢١ يونيو/ حزيران 2013

قامت القوات الحكومية مدعومة بميليشيات من حزب الله اللبناني بقتل عشرات الأشخاص من أهالي قرية المزرعة الصغيرة،

بينهم نساء وأطفال، ثم قاموا برمي قسم من الجثث في بئر القرية، وأحرقوا القسم الآخر من الجثث. استطاعت الشبكة السورية توثيق مقتل 55 شخصا بينهم 21 طفلا و5 سيدات.

8- مجزرة الذيابية يوم الخميس 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2013

ارتكبت الميليشيات الشيعية التابعة للواء أبو الفضل العباس عمليات إعدام ميداني بحق عشرات الأشخاص في بلدة الذيابية

في ريف دمشق، وذلك بعد اقتحامها من 4 جهات، بالتزامن مع قصفها بالدبابات والأسلحة الثقيلة، وقد ساهم الطيران

الحربي الحكومي في عمليات القصف أيضاً.. واستطاعت الشبكة السورية توثيق مقتل ما لا يقل 13 عائلة بين قتيل ومفقود.

9- مجزرة النبك الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2013

حاصرت القوات الحكومية مدعومة بميليشيات شيعية مدينة النبك مدة 13 يوما، ثم قامت بعملية إعدام ميداني بحق العديد من سكان النبك. وقد تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتل ما لا يقل عن 399، بينهم 38 شخصا من المعارضة، و361 من المدنيين، بينهم 98 طفلا و94 سيدة.

10- مجزرة في خناصر بريف حلب السبت الموافق ٢٢ فبراير/ شباط/ ٢٠١٤

اعتقل عناصر من لواء أبو الفضل العباس عدداً من الشبان في مبنى المركز الثقافي في بلدة خناصر، ثم أخرجوهم من المبني وجمعوهم في الساحة العامة وهم معصوبوا الأعين، ثم أسندوهم إلى الجدار وأطلقوا النار عليهم بغزارة، تسبب ذلك بمقتل 26، بحسب ما سجلته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.