الأهداف باتت معلنة بالتقسيم على أساس طائفي في سوريا، بعد اتفاق البلدات الأربع
كرّس اتفاق ما يعرف بالبلدات الأربع، واقع تقاسم قوى الإرهاب لمناطق النفوذ في سوريا والتفاوض والتنفيذ وفق مصلحة كل طرف دون أن يكون للسوريين دورٌ سوى أنهم الكرة التي تتقاذفها أقدام اللاعبين.
فاستماتة كل من إيران وحزب الله من جهة، وجبهة النصرة وأحرار الشام من جهة أخرى، على تنفيذ اتفاق التبادل الجغرافي والديمغرافي لبلدات كفريا والفوعة في ريف إدلب، ومضايا والزبداني في ريف دمشق، يعني أن الأهداف باتت معلنة بتقسيم سوريا على أساس طائفي.