69 قتيلا في مواجهات بين الجيش السوري ومسلحين بإدلب
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الاشتباكات تعد الأكثر عنفا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أغسطس الماضي
قتل 69 شخصا خلال مواجهات بين الجيش السوري وتنظيمات إرهابية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
- مقتل جنديين تركيين في هجوم قرب الحدود مع سوريا
- مقتل 30 من الفصائل الموالية لتركيا في 11 تفجيرا بسوريا خلال شهر
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن الاشتباكات التي وقعت على مدار الـ24 ساعة الأخيرة أسفرت عن مقتل 36 عنصرا من قوات الجيش السوري و33 من التنظيمات الإرهابية.
وأعلن مدير المرصد رامي عبدالرحمن لفرانس برس أن "الاشتباكات الأكثر عنفا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ"، والذي أعلنته الحكومة السورية وحليفتها روسيا.
وتصاعدت صباح الأحد أعمدة الدخان في سماء معرة النعمان، حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لإرهابيين، حسب مراسل لفرانس برس.
وأضاف عبدالرحمن أن "قوات الجيش السوري شنت هجوما مضادا على 4 قرى في جنوب شرق إدلب، كانت التنظيمات الإرهابية سيطرت عليها"، وتمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها".
ويهيمن إرهابيو هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محافظة إدلب، ولا تزال غالبية هذه المنطقة، كما مناطق محاذية في محافظات حلب وحماه واللاذقية، خارج سيطرة الجيش السوري.
وتضم هذه المناطق عدة تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى ولكن تقلص نفوذها.
ورغم الهدنة المعلنة في 31 أغسطس/آب الماضي فإن المعارك والقصف تكثفا في الأسابيع الأخيرة.
وقام الرئيس السوري بشار الأسد في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بزيارته الأولى إلى المنطقة منذ بداية الحرب 2011، واعتبر أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا.
وأسفر النزاع منذ بدايته عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين.