مقتل 30 من الفصائل الموالية لتركيا في 11 تفجيرا بسوريا خلال شهر
التفجيرات انحصرت في مناطق محدودة، وهي مدينة تل أبيض وبلدة سلوك وقرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، وبلدة تل حلف بريف رأس العين.
قُتل 50 شخصا، بينهم 30 من الفصائل التابعة لتركيا، خلال 11 انفجارا بسيارات ودراجات مفخخة، على مدار شهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 11 سيارة مفخخة ضربت ريفي الرقة والحسكة بالقرب من الحدود السورية التركية، خلال الفترة الممتدة من أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
- الأسد: تركيا تدعم الإرهاب شمالي سوريا وأردوغان يبتز الغرب
- "رايتس ووتش" تطالب تركيا بوقف الانتهاكات شمالي سوريا
وأوضح أن التفجيرات انحصرت في مناطق محدودة وهي مدينة تل أبيض وبلدة سلوك وقرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، وبلدة تل حلف بريف رأس العين الغربي شمال الحسكة.
ووفقا للمرصد فإن الانفجارات جاءت في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني، مع وصول القوات التركية والفصائل التابعة لها إلى هذه المنطقة، ضمن العدوان التركي على شمال سوريا التي أطلقتها أنقرة في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار إلى أنه منذ وصول القوات التركية والفصائل إلى هذه المناطق، انشغلوا بسرقة ونهب منازل ومحال المدنيين والصوامع والمعامل والأراضي.
وأكد المرصد أن 8 من هذه التفجيرات كانت عبر سيارات مفخخة و3 عبر دراجات نارية؛ ما تسبب في سقوط خسائر في صفوف المدنيين والفصائل الموالية لأنقرة.
وأسفرت التفجيرات عن مقتل 50 شخصا على الأقل، هم 20 مدنيا بينهم 5 أطفال، و30 من الفصائل التابعة لتركيا، كما أصيب ما لا يقل عن 128 شخصا من الجانبين بجراح متفاوتة.
وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، بطول 120 كلم على الحدود منذ بدء عمليتها العسكرية على شمالي سوريا؛ الأمر الذي تسبب بمقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقف العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA=
جزيرة ام اند امز