اعترافات مرتزق سوري تفضح الدعم التركي القطري للإرهاب في ليبيا
الجيش الليبي ينشر اعترافات المرتزق بعد ضبطه يقاتل في صفوف حكومة السراج، حيث أكد أن نظام أردوغان تعهد بدفع مبلغ 2000 دولار لهم شهريا.
نشرت القوات المسلحة العربية الليبية، السبت، اعترافات أحد المرتزقة السوريين الذين تم القبض عليهم في جبهات القتال، الذي أكد أنه وغيره مدعومان من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وممولان من حكومة فايز السراج لقتال الجيش.
وقال المرتزق، الذي يدعى محمود جسمي المرغني، في فيديو نشرته الإدارة العامة للإعلام الخارجي، إنه سوري الجنسية وتابع لما يعرف بـ"جيش النخبة التركي".
وأوضح أنهم تم نقلهم من حوركلس إلى غازي عنتاب ثم إلى إسطنبول وبعدها إلى مطار مصراتة ومنها إلى جبهات القتال في طرابلس، وكان عددهم 104 أشخاص.
وأضاف أن "نظام أردوغان تعهد لهم بدفع مبلغ 2000 دولار شهرياً بعقود من 3 إلى 6 شهور مقابل قتالهم ضد القوات المسلحة الليبية، كما وعدهم بدفع مبلغ 200 دولار للأهل".
وأوضح المرتزق السوري أنهم "شاركوا في قتال الأكراد في مدينة عفرين السورية بدعم وطلب تركي".
ولفت إلى وجود فصائل إرهابية أخرى مدعومة من تركيا للقتال في صفوف مليشيات السراج وهي "جيش النخبة، وفيلق المجد، وفيلق الشام، والسلطان مراد، وصقور الشام، والحمزات".
وأشار إلى أنه كان في استقبالهم في مطار مصراتة عدد من ضباط المخابرات القطرية الذين أخبروهم أنهم جاءوا بهم لتأمين قواعد عسكرية تركية بليبيا، وتابع: "عندما دخلنا ليبيا لم ندخل بجوازات سفر".
وأعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الإثنين الماضي، استجابة الجيش لإرادة الشعب في تفويضه لتسيير شؤون البلاد.
وقال خلال كلمة تليفزيونية، إن القوات المسلحة الليبية ستستكمل مسيرتها في تحرير البلاد من الإرهاب، وحماية حقوق الليبيين، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة.