قطر للتأمين تتجه للاقتراض بعد تسجيلها نتائج مالية سلبية

الشركة القطرية أصدرت سندات ثانوية دائمة (رأسمال من الفئة الثانية Tier 2 Capital) بقيمة 300 مليون دولار

اتجهت شركة قطر للتأمين إلى الاقتراض من بوابة أدوات الدين، لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها، بعد تسجيلها نتائج سلبية حادة في الربع الأول من العام الجاري.

وقالت الشركة العاملة في السوق القطرية والإقليمية والمدرجة في البورصة المحلية السبت، إنها أصدرت سندات ثانوية دائمة (رأسمال من الفئة الثانية Tier 2 Capital) بقيمة 300 مليون دولار.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، تصنيف السندات عند مستوى (BBB +).

• قطر في الإعلام.. موجة جديدة من الأرقام السلبية تضرب الاقتصاد

وتقول الشركة إنها واجهت خلال العام الجاري رياحا غير مواتية مرتبطة بالتبعات الاقتصادية لتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، وإغلاق معظم الاقتصاديات في دول العالم، وتقلبات غير مرئية في أسواق المال محليا وخارجيا.

يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان الشركة عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري، بتسجيلها تراجعا حادا في صافي الأرباح بلغت نسبته 169% إلى 186.4 مليون ريال (51.23 مليون دولار)، نزولا من 272.1 مليون ريال (74.8 مليون دولار) على أساس سنوي.

كما تظهر بيانات الشركة تراجع القيمة الدفترية للسهم بنسبة 17% في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2019، إلى 2.15 ريالا للسهم نزولا من 2.59 ريالا للسهم في الربع الأول من العام الماضي 2019.

وتراجع صافي موجودات الشركة بنسبة بلغت 2% خلال الربع الأول 2020 إلى 38.6 مليار ريال (10.61 مليارات دولار)، نزولا من 39.4 مليار ريال (10.85 مليارات دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي 2019.

• لعنة الخطوط القطرية تعصف بشركة طيران أمريكية.. إليك التفاصيل

كما تراجع إجمالي إيرادات الشركة في الربع الأول من العام الجاري بنسبة بلغت 10% إلى 2.81 مليار ريال (772 مليون دولار)، نزولا من 3.11 مليار ريال (854 مليون دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي 2019.

وتواجه شركات القطاعين العام والخاص في قطر تذبذبا في وفرة السيولة المالية الناتجة عن ضعف الاقتصاد، واستمرار المقاطعة العربية للدوحة، ما دفع الأخيرة للتوسع نحو أسواق الدين لطرح سندات وأذونات وصكوك، لتوفير السيولة.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب؛ ما أثر في اقتصادها سلباً ومؤشراته وقطاعاته، وظهور تذبذب في وفرة السيولة في أسواقها المالية والأسهم.