بالصور.. لاجئة سورية شيف مهرجان "برلين السينمائي"
اللاجئة السورية ملكة جزماتي ستتولى مسؤولية إطعام أكثر من 400 من مشاهير الفن ضيوف مهرجان برلين السينمائي (برلينالي).
كلّف مهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي)، اللاجئة السورية ملكة جزماتي بطهي أصناف من الطعام من حلب ودمشق لكبار الضيوف في افتتاح المهرجان الشهر المقبل.
وعلى الرغم من المأساة الدائرة في بلاد جزماتي، فإن المطبخ السوري برز في أبهى حلله من خلال اللاجئات اللاتي أجبرتهن الحرب المستمرة في بلادهن للهروب إلى أوروبا وغيرها من دول العالم.
ويعكس اختيار جزماتي أهداف المهرجان الذي بدأ في عام 1951، ليسلط الضوء على أفلام تناقش قضايا اجتماعية وسياسية ملحة في العالم.
كرّس المهرجان، الذي يعرف أيضا باسم (برلينالي)، برنامجه في 2016 للاجئين والهجرة بعد وصول أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط وإفريقيا، بينهم جزماتي نفسها، إلى أوروبا، مما أحدث هزّة عنيفة في الساحة السياسية الأوروبية.
وخلال حفل الاستقبال في افتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير (شباط) ستقوم جزماتي (٣٠ عاما)، التي تدير مع زوجها شركة لتوريد الأطعمة في برلين، بالطهي لأكثر من 400 ضيف سيحضرون الحفل.
وردا على سؤال عن رد فعلها عندما علمت باختيارها لهذا الحدث، قالت جزماتي: «عندما استوعبت أنه مهرجان (برلينالي) غمرتني السعادةـ بدا الأمر وكأنني أقترب من تحقيق أحلامي».
وستعمل جزماتي تحت إدارة الطاهي الرسمي للمهرجان بالتعاون مع الطاهية اللبنانية الأمريكية باربرا مسعد المعروفة بتأليفها كتبا عن الطهي والأطباق السورية.
وتتنوع الأصناف في قائمة الأطعمة التي ستقدمها جزماتي من الباذنجان المحشو من حلب إلى المعكرونة السورية المتبلة بصلصة التمر الهندي ودبس الرمان.
وقالت جزماتي: «يعتقد الناس أن طعامنا ليس فيه إلا الفلافل والحمص لكن بعد ذلك يعرفون أنه مطبخ ثري جدا».
ويفتتح المهرجان في ١٥ فبراير المقبل بالعرض الأول عالميا لفيلم ويس أندرسون (أيل أوف دوجز)، وهو فيلم رسوم متحركة يقوم بالتجسيد الصوتي لشخصياته نجوم من هوليوود، من بينهم بيل موراي وسكارليت يوهانسن وتيلدا سوينتون.