انطلقت عملية فصل التوأم السيامي السوري إحسان وبسام، الخميس، داخل مستشفى الملك عبدالله بالسعودية على يد فريق طبي ضخم مكون من 26 عضوا.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي والجراحي، إن الفريق الطبي وصل للمرحلة الثالثة لعملية فصل التوأم السوري عند الساعة 11 صباحا بتوقيت المملكة.
وتابع ربيعة، في تصريحات لقناة "الإخبارية": "نبشركم أن وضعهما مستقر والعملية تسير على ما يرام".
وسبق وأوضح أن الفريق الطبي الخاص بفصل التوائم السيامية الخاص بالمملكه بدأ بالمرحلة الأولى وهي مرحلة التخدير، والتي يتخللها مراحل تجهيزية أخرى.
وذكر المسؤول أنه من المتوقع أن تستمر هذه العملية نحو 9 ساعات ونصف، وأعرب عن ثقته بكوادر المملكة والمشاركين في هذه العملية.
وأفاد بأن هناك خطورة على الطفل إحسان لما يعانيه من عيوب خلقية كثيرة، موضحا أنه يعيش متطفلا على حياة أخيه بسام ولا يتوقع وجود أي مقومات لديه للحياة.
ومن المتوقع أن تكون أصعب مرحلة في هذه العملية هي مرحلة فصل الكبد، لاشتراك التوأم بشكل كبير فيه، وكذلك وجود الكثير من العيوب الخلقية لدى إحسان، والذي من الممكن أن تؤثر على بعض المؤشرات الحيوية.
وتجرى الجراحة الدقيقة للتوأم بسام وإحسان في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح صحفي، أن الجراحة تجرى على 5 مراحل، ويشارك فيها 26 عضوا من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر الفنية والتمريضية والمساندة.