توصلت دراسة أجراها علماء بريطانيون على ما يقرب من 1000 بالغ، إلى أن اختلاف موعد النوم لـ 90 دقيقة في المتوسط على مدار الأسبوع العادي، يمكن أن يؤثر على أنواع البكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان.
وأكدت الدراسة أن أبسط الاختلافات في عادات النوم بين أيام العمل وأيام الراحة، قد تؤدي إلى تغييرات غير صحية للبكتيريا في الأمعاء.
وقالت كيت بيرمينغهام، صاحبة الدراسة وكبيرة علماء التغذية في شركة "زوي" لعلوم الصحة إن اضطراب مواعيد النوم خلال الأسبوع، قد يشجع كائنات حية دقيقة لها تأثير غير لطيف على صحتك
وتشير الدراسة التي نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية إلى أن الذهاب للنوم والاستيقاظ في أوقات متباينة للغاية خلال الأسبوع، مقارنة بعطلة نهاية الأسبوع، يُعتقد أن له تأثيرا على أكثر من 40% من سكان المملكة المتحدة، وهو أكثر شيوعا بين المراهقين والشباب، ثم يتناقص تدريجيا مع التقدم في العمر.
وتقول الدكتورة بيرمينغهام: "يؤثر النوم السيئ على خياراتنا، فهو يدفعك نحو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الأطعمة السكرية".
ويمكن أن يؤثر النظام الغذائي غير الصحي على مستويات بكتيريا معينة في الأمعاء.
لذا، يمكن القول إن النوم المبكر يعد عاملاً مهماً للحفاظ على صحة جسدية وعقلية جيدة، ويوجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من النوم المبكر، ومنها:
- زيادة الإنتاجية والتركيز في الصباح
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
- تحسين الذاكرة والتعلم
- تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة
- تحسين المزاج والحفاظ على الصحة العقلية
- زيادة مستويات هرمونات النمو والتئام الجروح