تايوان.. حظر تناول لحوم القطط والكلاب لأول مرة
يتوقع أن تصبح تايوان أول دولة في آسيا تحظر استهلاك لحوم الكلاب والقطط، من بين الدول التي تبيح لحومها والتي تتركز في شرقي القارة.
يتوقع أن تصبح تايوان أول دولة في آسيا تحظر استهلاك لحوم الكلاب والقطط، من بين الدول التي تبيح لحومها والتي تتركز في شرقي القارة.
الخطوة تأتي، بموجب قانون جديد هو الأول من نوعه يفرض عقوبات تشمل الغرامات والسجن؛ وذلك بعد أن أسهم تزايد ملكية الحيوانات الأليفة في جميع أنحاء القارة في تحوّل ملحوظ في المواقف، حسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويفرض قانون حماية الحيوان المنقَّح غرامة تصل إلى 250 ألف دولار تايواني (8179.29 دولار أمريكي)، على أكل لحوم الكلاب أو القطط، بينما غلظت العقوبات على (جرائم) القسوة ضد الحيوانات، أو الذبح إلى الحبس لمدة تصل إلى عامين، وغرامات تصل إلى 2 مليون دولار تايواني (654.34 ألف دولار أمريكي).
ويمكن أن يُعاقب المنتهكون (مكررو المخالفة)، بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات ويواجهون غرامات أكبر، والأشخاص المدانون بموجب القانون الجديد قد يتعرضون للتشهير العام، حيث تنشر الحكومة أسماءهم وصورهم.
وينتظر تعديل القانون، الذي يحظر "تمشية" حيوان أليف أثناء ركوب "سكوتر" أو قيادة سيارة، تصديق الرئيسية التايوانية، وربما يمرر ليصبح قانونًا بنهاية إبريل/ نيسان الجاري.
ولا تستهلك لحوم الكلاب على نطاق واسع في آسيا، ولكنها تدخل في بعض الأطباق الإقليمية، ولحم القطط أكثر نادرة، وفيما مضى كانت لحوم الكلاب تستهلك بشكل كبير في تايوان، ولكن في الوقت الراهن ينظر إليها الجميع في الجزيرة باعتبارها حيوانات أليفة وليس غذاء.
ومن المعروف أن الرئيسية التايوانية، تساي إنج-ون، من محبي القطط، وكثيرًا ما تظهر مع قطتيها خلال حملتها، كما أنها تبنت أيضا 3 كلاب إرشاد متقاعدة العام الماضي.
أما المذابح الجماعية الأكثر شهرة للكلاب من أجل الغذاء، فتحدث مرة واحدة سنويا في الصين خلال مهرجان "يولين" للحوم الكلاب، حيث يقتل حوالي 10 آلاف كلب كل عام، وتؤكل في جميع أنحاء مدينة يولين جنوبي البلاد، ولكن المهرجان أثار بشكل متزايد غضب الناشطين في مجال حقوق الحيوان.
وكانت تايوان قد حظرت في وقت سابق بيع لحوم الكلاب والقطط في عام 2001، وحظرت بعض الحكومات المحلية الاستهلاك، والعام الماضي، حكم على طالب مدان بقتل قطتين ضالتين طائرتين بالحبس 10 أشهر، وأثارت القضية آنذاك غضبا وطنيا تجاه الرجل، الذي كان من ماكاو، واحتج نشطاء حقوق الحيوان، وهاجموه خارج المحكمة.
وكانت هونج كونج قد حظرت ذبح وبيع لحوم الكلاب والقطط، عندما كانت تخضع للحكم الاستعماري البريطاني، ولكنها لم تحظر الاستهلاك بشكل محدد.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg جزيرة ام اند امز