بدأت مئات الأسر النازحة من المناطق الشرقية لمدينة تعز بالعود إلى منازلهم بأجسام مثقلة وأفواههم تتمتم حمداً بأن الأزمة لم تغير حياتهم.
بعد أن شردهم الانقلابيون الحوثيون من منازلهم وقضوا على إثرها أياماً عصبية تحت وطأة الحرب، بدأت مئات الأسر النازحة من المناطق الشرقية لمدينة تعز بالعود إلى منازلهم بأجسام مثقلة وأفواههم تتمتم حمداً بأن الأزمة لم تغير حياتهم كما حياة غيرهم.
تمكنت هذه الأسر من العودة إلى مساكنها بعد تقدم القوات الشرعية مسنودةً بالتحالف العربي واستعادة المناطق من المتمردين، حيث أعلنت القوات الشرعية في أواخر ديسمبر الماضي بسط سيطرتها كاملاً على مناطق عدة كـ "حسنات" و"ثعبات" و"صالة" و"الجحملية" الواقعة شرق تعز، بعد معارك ضارية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
يعول سكان تعز، خصوصاً الذي يسكنون في المناطق الأخرى التي تقبع تحت سيطرة الانقلابين الحوثيين، على المقاومة الشعبية وقوات التحالف لتحريرها حتى تعود الحياة إليها كهذه المناطق.