تصعيد حوثي ينسف التهدئة.. كسر هجوم بري بتعز اليمنية
أعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، كسر هجوم بري لمليشيات الحوثي في محافظة تعز جنوبي البلاد في تصعيد يستهدف نسف التهدئة وعرقلة جهود السلام.
وقال الجيش اليمني في بيان إن قواته نجحت في صد هجوم كبير لمليشيات الحوثي استهدف جبهة "الأحطوب" بالريف الغربي من محافظة تعز.
وبحسب البيان، فإن الهجوم الحوثي الإرهابي الذي شنته تحت غطاء كثيف من نيران المدفعية ومختلف الأسلحة الأخرى، تزامن مع تحليق طيران مسير مكثف إلا أن الجيش اليمني نجح في التصدي له.
وعلى جبهة أخرى، أحبطت قوات الجيش اليمني هجوما عبر محاولة تسلل لعناصر المليشيات الحوثية إلى مواقع عسكرية في جبهة "الصلو" وأجبرتها على التراجع والفرار.
وتأتي التطورات الميدانية والعسكرية في ظل جهود مكثفة لإحلال السلام في اليمن ما يكشف النوايا المبيتة للمليشيات في الانقلاب على اتفاق التهدئة في مسعى لتغير خطوط الاشتباك في جبهات القتال.
وفي غضون ذلك، قتل شابان وأصيب اثنان آخران بينهما طفلة، بانفجارين منفصلين لألغام مليشيات الحوثي في محافظتي الحديدة وريمة.
وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية" إن لغما مموها لمليشيات الحوثي تسبب بمقتل شاب وإصابة طفلة وذلك في محافظة ريمة.
وبحسب المصادر فإن انفجار لغم صنعته مليشيات الحوثي على شكل لعبة أدى لمقتل شاب يدعى أصيل علي أحمد قاسم، وإصابة طفلة وهي ابنة شقيقته وتبلغ من العمر عامين في بلدة "بني شرعب" بمديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة، الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وأوضحت المصادر أن الشاب اليمني، وجد في الطريق ما يشبه لعبة، فحملها إلى المنزل وهناك حاول فتحها لتنفجر به وابنة شقيقته التي كانت بجواره ما أدى إلى وفاته وعلى إثر الحادثة أصيب والد أصيل بنوبة قلبية أدت إلى وفاته، وفقا المصادر ذاتها.
في الحديدة، تعرض مواطنان لانفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية في بلدة "الجاح" بمديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن انفجار اللغم أودى بحياة شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، فيما أُصيب آخر يبلغ من العمر 46 عامًا بجروح خطيرة؛ نتيجة تعرضهما لشظايا اللغم.
وكان تقرير حديث للبعثة الأممية في الحديدة، وثق سقوط 13 قتيلا وجريحا بين المدنيين على خلفية انفجار الألغام التي تزرعها المليشيات الإرهابية في المحافظة الساحلية المشمولة باتفاق ستوكهولم، خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.