الجيش التركي والمعارضة السورية على مشارف غرب "الباب"
يتقدم الجيش السوري نحو المدينة بالتزامن مع تقدم الجيش التركي
قال مسئول في المعارضة السورية المسلحة، الأربعاء، إن الجيش التركي ومقاتلين سوريين متحالفين معه انتزعوا السيطرة على المشارف الغربية لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف المسئول المنتمي للسوريين التركمان من مدينة غازي عنتاب التركية إنه حدث اختراق لدفاعات "داعش" مع هجوم الليلة الماضية، والتقدم مستمر الآن.
ولفت إلى أن تعزيزات تركية أرسلت للمنطقة قبل أسبوع.
في المقابل، واصلت كذلك قوات الجيش السوري تقدمها إلى مسافة كيلو متر قليلة من مدينة الباب التي تقع على بعد 40 كم شمال شرقي حلب.
وأثارت الحملة المنفصلة التي يشنها الجيش السوري تكهنات بوقوع اشتباك مع الجيش التركي.
من ناحيته، قالت المرصد السوري لحقوق الإنسان -مقره بريطانيا- إن القوات التركية وحلفاءها في الجيش السوري الحر سيطروا على تلة على الطرف الغربي للمدينة.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إنه لا يعلم إن كان "داعش" سيتمكن من استعادتها أم أنه في حالة انهيار.
وتتسابق قوات النظام السوري من جهة وفصائل مقاتلة معارضة وقوات تركية من جهة ثانية، للوصول إلى مدينة الباب.
وأطلقت تركيا في 24 أغسطس/آب الماضي هجوما بريا تحت اسم "درع الفرات" في شمال سوريا دعما لفصائل معارضة، تقول إن هدفه هو طرد تنظيم "داعش" من المنطقة الحدودية في شمال محافظة حلب. كما تستهدف القوات الكردية في المنطقة.
وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية.