مقتل 35 عنصرا من "طالبان" في عملية للجيش شمالي أفغانستان

قتل 35 عنصرا وأصيب 15 آخرون من حركة "طالبان"، خلال عملية للجيش الأفغاني في ولاية قندوز شمالي البلاد.

عملية واسعة للجيش الأفغاني تأتي بعد ساعات من مقتل 7 مدنيين، على الأقل، الجمعة إثر هجوم بقذيفة هاون، وتفجيريين في البلاد.

• واشنطن: سحب قواتنا من أفغانستان لا يعني انسحابنا من المنطقة

وبحسب الناطق باسم شرطة إقليم هلمند، محمد زمان همدارد فإن قذيفة هاون سقطت فوق منزل سكني في مقاطعة نهار سراج بالإقليم بعد منتصف الليل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، امرأة وطفلين كما أصيب ستة آخرون. 

والجمعة، قال جول أغا ساجدي، المتحدث باسم شرطة إقليم دايكوندي في وسط البلاد، إن لغما أرضيا انفجر ليقتل مدنيا كان يجمع الحطب في مقاطعة باتو بالإقليم. 

ويلقي المسؤولون باللوم في مثل هذه الهجمات والتفجيرات على حركة طالبان.

كان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد الخميس أن انسحاب القوات من أفغانستان يجري بوتيرة "أسرع بقليل" من الجدول الزمني المحدد.

وفي أبريل/نيسان أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب الجنود المنتشرين على الأراضي الأفغانية والبالغ عديدهم حينها 2500 عسكري، وذلك بحلول 11 سبتمبر/أيلول، أي الذكرى السنوية لهجمات العام 2001 التي أدت إلى لغزو أفغانستان. 

ووفق تقديرات أسبوعية للبنتاجون نشرتها الثلاثاء القيادة الوسطى للجيش أنجز إلى الآن 16 إلى 25 % من الانسحاب.