"طالبان" تعتقل عسكرياً سابقا.. والتهمة "تشكيل جماعة مسلحة"
قالت مصادر أفغانية، الأحد، إن مسلحي طالبان اعتقلوا العقيد محمد أمين بورومند القائد السابق لقائد فيلق 207 ظفر بالجيش الأفغاني.
وذكر موقع صحيفة "صبح كابل" نقلاً عن المصادر التي لم تكشف عن هويتها، "أن مسلحي طالبان اعتقلوا بورومند مساء السبت في الحي الأول بمدينة بول الخمري في ولاية بغلان" شمالي أفغانستان.
وأضافت المصادر: "وقع الاعتقال عندما كان نائب القائد السابق لفيلق ظفر 207، يسير مع زوجته إلى المنزل".
فيما ذكرت وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية، أن اعتقال العقيد محمد أمين بورومند، جاء على خلفية تشكيل جماعة مسلحة لمقاتلة طالبان في ولاية بغلان.
وأوضحت الوكالة أن "القائد العسكري كان يخطط لتشكيل جماعة مسلحة من عناصر الجيش السابق لمقاتلة طالبان في ولاية بغلان".
وهذه ليست المرة الأولى التي تحتجز فيها طالبان، عناصر من القوات الحكومية السابقة، إذ اعتقلت الحركة العشرات من جنود الحكومة السابقة وقتلت عددا منهم.
وفي الأشهر الستة الماضية، قُتل أو اختطف حوالي 500 موظف حكومي وعضو سابق في قوات الأمن على أيدي طالبان، وفقًا تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز.
اشتباكات في بنجشير
ميدانياً، اندلعت صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين قوات جبهة المقاومة الوطنية بزعامة أحمد مسعود، ومسلحي طالبان.
وقالت منصات إعلامية أفغانية، إن الاشتباكات اندلعت في منطقتي عبدالله خيل وأبشر في ولاية بنجشير شمالي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر طالبان.
وذكرت وكالة أنباء "آماج نيوز" نقلاً عن مصادر محلية "أن طالبان أرسلت المزيد من القوات إلى المنطقة".
كما اندلع اشتباك بين جبهتي الحرية والمقاومة، مع طالبان في منطقة أندراب بولاية بغلان شمال شرق أفغانستان.
وكتبت جبهة الحرية الأفغانية على صفحتها على "تويتر" أن "الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي جبهة الحرية وجبهة المقاومة، مع طالبان بدأت في قرية قاس طراش في أندراب".
وتزعم الجبهة أن مقاتلي طالبان أصيبوا في الاشتباكات. فيما لم تعلق الحركة على الأمر.
من جهة أخرى، تبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن هجوم صاروخي من أراضي أفغانستان، على طاجيكستان يوم السبت الماضي.
وأفادت وسائل إعلام طاجيكية يوم السبت، بسقوط أربعة صواريخ محلية الصنع من طراز بي إم -1 على طاجيكستان من مدينة خواجا غار في ولاية تخار.
وتقع ولاية تخار في شمال شرقي أفغانستان، وتحدّها طاجيکستان من الشمال.