حركة طالبان الإرهابية تحظر تعليم الفتيات وتستبدل المناهج في أفغانستان
حركة طالبان الإرهابية تغير المناهج التعليمية في 100 مدرسة، وتحظر تعليم الفتيات فيها، وتستعد لفرض نفوذها على 400 مدرسة أخرى
حظرت حركة طالبان الإرهابية تعليم الفتيات في أفغانستان، وفرضت مناهج جديدة وألغت تعليم الإنجليزية والعلوم في نحو 100 مدرسة بمدينة قادس شمال غربي أفغانستان، على أن تشرع في تطبيق المناهج الجديدة في 400 مدرسة أخرى بإقليم بادغيس.
- "التايمز": إيران تدرب عناصر حركة "طالبان" الإرهابية
- طرد حركة طالبان إلى مشارف ولاية "فرح" غربي أفغانستان
ووسعت الحركة الإرهابية نفوذها في قادس، ليمتد إلى كل جوانب الحياة اليومية، وعلى رأسها التعليم، حيث أجبرت 100 مدرسة على الخضوع لمطالبهم المتشددة أو الإغلاق.
واختفت المناهج الغربية التي شهدتها المدارس الأفغانية بعد الغزو الأمريكي في 2001، واستبدلت اللغة الإنجليزية والعلوم بتلاوة القرآن الكريم، بينما أوقفت تعليم الفتيات بعد سن 12 عاما، بجانب إغلاق العديد من مدارس الفتيات.
ويعكس ما حدث في قادس تحت حكم طالبان السرعة التي يمكن لهذه الجماعة تحويل الوضع فيها على الأرض، بينما في المقابل تتحرك محادثات السلام مع الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية ببطئ شديد، سعيا لإنهاء النزاع المستمر منذ 17 عاما.
ورغم أن بعض الأطفال يحاولون تعلم المواد المحظورة في المنزل مع والديهم، فإن هناك 400 مدرسة أخرى بإقليم بادغيس تستعد للتحول إلى المناهج الجديدة تحت حكم طالبان، ليرتفع عدد الطلاب تحت سيطرة التنظيم المتمرد.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIzOSA= جزيرة ام اند امز