حكومة طالبان الجديدة.. باكستان تضغط لمشاركة 3 طوائف
أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، السبت، أنه بدأ حوارا مع حركة طالبان حول تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني، في تغريدة له عبر تويتر، إلى أن حواره الحالي مع طالبان يسعى إلى حكومة تشمل "الطاجيك والهزارة والأوزبك".
وقال خان إن المناقشة جاءت عقب اجتماعات مع زعماء جيران أفغانستان في دوشانبي، خاصة رئيس طاجيكستان.
وتصل نسبة "الشيعة الهزارة" في أفغانستان نحو 9% من الشعب الأفغاني بينما الغالبية الأخرى للطاجيك والأوزبك.
وألغت حركة طالبان، الجمعة، وزارة شؤون المرأة، واستبدلتها بوزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، في خطوة تذكر بتشددها خلال فترة حكمها الأولى.
وظهرت عدة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تظهر موظفين بالوزارة يتظاهرون أمام المبنى احتجاجا على خسارتهم وظائفهم وفق ما قالوا.
ورغم تأكيدها أنها ستحكم بشكل أكثر اعتدالا مقارنة بفترة حكمها البلاد بين عامي 1996-2001، لم تسمح طالبان لمعظم النساء بالعودة إلى العمل وفرضت قواعد حول لباسهنّ في الجامعات.
ولا توجد أي امرأة بين وزراء حكومة طالبان الجديدة التي أعلنت قبل أسبوعين.
ورغم أن النساء الأفغانيات ما زلن مهمشات، إلاّ أنهن اكتسبن حقوقا أساسية طوال العشرين عاما الماضية خصوصا في المدن حيث أصبحن برلمانيات وقاضيات وسائقات طائرات وضابطات شرطة.
ودخل مئات الآلاف منهن إلى سوق العمل، غالبا بدافع الضرورة، بعد أن أصبح العديد منهن أرامل أو يعولن على أزواج معوقين بعد عقدين من النزاع.
لكن منذ عودتها إلى السلطة في 15 أغسطس/ آب لم تظهر طالبان أي استعداد لضمان حقوقهن، وتقول الحركة إن النساء أُمرن بالبقاء في المنزل حفاظا على سلامتهن، لكن سيُسمح لهن بالعمل بمجرد ضمان إمكان الفصل بين الجنسين.
وكانت النساء مستبعدات إلى حد كبير من الحياة العامة خلال حكم طالبان الأول، ولم يكن قادرات على مغادرة منازلهن إلا مع مرافق.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز