طالبان تكذب إيران: لا علاقة للأفغان بـ"هجوم مشهد"
كذبت حركة طالبان، اتهام السلطات الإيرانية لأحد الأفغان بالوقوف خلف الهجوم على عدد من رجال الدين بمدينة مشهد شمال شرق البلاد.
وانتقد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، هجوم بعض النواب الإيرانيين على اللاجئين الأفغان على خلفية هجوم تعرض له 3 من رجال الدين الإيرانيين يوم الثلاثاء الماضي بمدينة مشهد.
وقال "مجاهد"، في تغريدة عبر تويتر: إن "الإمارة الإسلامية في أفغانستان تدين الهجوم على المزارات ورجال الدين في إيران لكنها تؤكد أن ما حصل في مشهد لا يرتبط بأفغانستان والشعب الأفغاني".
وكان عدد من النواب الإيرانيين قد دعوا في وقت سابق الحكومة إلى طرد اللاجئين الأفغان على خلفية هجوم اتهمت طهران لاجئا أفغانيا بتنفيذه.
ونقلت وكالة أنباء "نور نيوز" التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني في وقت سابق عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها: إن "منفذ الهجوم في مدينة مشهد، يدعى عبداللطيف مرادي يبلغ من العمر 21 عاماً".
وأضافت المصادر : "المهاجم من القومية الأوزبكية ودخل إيران العام الماضي بطريقة غير قانونية برفقة شقيقه من الحدود الباكستانية وأقاما في مشهد، ويحمل أفكاراً تكفيرية ويعتقد بضرورة هدر دماء الشيعة".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في الاجتماع الثالث لجيران أفغانستان في بكين الأسبوع الماضي، إن إيران تستضيف حوالي 5 ملايين أفغاني، كثير منهم فروا من البلاد بعد تولي طالبان السلطة في أغسطس/آب الماضي.
ورفضت حركة طالبان مزاعم عبداللهيان، نافية تزايد أعداد اللاجئين نحو إيران بعد سيطرة الحركة على أفغانستان.
ويواجه الأفغان في إيران العديد من المشاكل والضغوط التي تقوم بها السلطات ضدهم، مثل الحصول على العمل وحق أطفالهم في الدراسة هناك.