سعيا للاعتراف الدولي بالحركة.. طالبان تطلق رعايا أجانب
أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد، الجمعة، إطلاق سراح مجموعة من الرعايا الأجانب كانت محتجزة في أفغانستان.
وتسعى طالبان إلى الحصول على اعتراف دولي، في محاولة لتحسين صورتها، وإثبات أنها تطورت بعد أن تجاوزت إلى حد كبير حقوق الإنسان خلال فترة حكمها الأولى بين 1996 و2001.
ولم يتضح ما إذا كان من بين المجموعة صحفيان وأفغان يعملون معهم لصالح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذين تم احتجازهم في وقت سابق اليوم الجمعة.
وقال مجاهد في بيان إن "المحتجزين زعموا أنهم يعملون لصالح منظمة دولية وتم احتجازهم لعدم حيازتهم بطاقات هوية أو تراخيص أو وثائق ضرورية".
وأضاف أنهم "في حالة طيبة وأجروا اتصالا بأسرهم خلال فترة احتجازهم".
ولم تصدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أي تعليق على إطلاق سراحهم.
كانت المفوضية ذكرت من قبل أن "الصحفيين الاثنين كانا يسافران بالنيابة عن المفوضية"، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل عن هوياتهما أو وقت احتجازهما على وجه الدقة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك، في بيان، إن "أحد المحتجزين صحفي سابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بينما حثت طالبان على الإفراج الفوري عن كل الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم".
ودعت اللجنة طالبان للتوقف عن مضايقة الصحفيين، بعدما فرضت قيودا على وسائل الإعلام وحرية التعبير منذ استعادتها السيطرة على البلاد في أغسطس/آب الماضي.