"معارك بنجشير".. قتلى وجرحى بصفوف طالبان
قالت جبهة المقاومة الأفغانية المناهضة لطالبان، الأحد، إن معارك ضارية دارت ضد الحركة خلفت قتلى وجرحى.
وأسفرت تلك الهجمات، وفقا لبيان الجبهة الأفغانية، عن مقتل 32 من عناصر طالبان فيما أصيب 13 آخرين بجروح خلال اشتباكات عنيفة شمال أفغانستان.
وقالت وكالة أنباء "هرات نيوز"، إن "قوات طالبان شنت هجمات عنيفة في مناطق متعددة في ولاية بنجشير وقد تصدت لهم جبهة المقاومة الوطنية ما أدى إلى مقتل 32 من طالبان وإصابة 13 شخصاً خلال الاشتباكات".
ولم ترد طالبان على هذا الخبر، لكن جبهة المقاومة بقيادة أحمد مسعود قالت إن المواجهات "استمرت لساعات" الليلة الماضية.
وكانت طالبان قد عينت قائدين عسكريين مهمين في ولاية بنجشير، بهدف التصدي لمقاتلي الجبهة الوطنية المعارضة، وجرى تعيين "عبد القيوم ذاكر "وهو ضابط عسكري حاكماً لولاية بنجشير وأندراب بمحافظة بغلان، ومحمد طيب حقاني قائدا أمنيا للولاية.
فيما ذكر موقع صحيفة "هشت صبح" الأفغانية "أن أكبر عملية لطالبان ضد جبهة المقاومة الوطنية في ولاية بنجشير باءت بالفشل".
وأكدت مصادر محلية للموقع المستقل، في بنجشير للموقع الإلكتروني "انسحاب طالبان من مناطق دارا و كاسكيد وحسا أول وعدة أماكن أخرى في ولاية بنجشير".
وتقول المصادر إن العمليات الأخيرة في بنجشير قادها الملا عبد القيوم ذاكر الضابط العسكري الخاص لطالبان في إقليمي بنجشير وبغلان.
وفي وقت سابق قتل 14 عنصرا من طالبان جراء سقوط صاروخ بي إم أطلقته جبهة المقاومة الوطنية في بنجشير.
وشنت حركة طالبان، أمس السبت، هجمات عنيفة على مواقع قوات الجبهة في مناطق واسعة من ولاية بنجشير.