بشرط واحد.. "طالبان" ترهن عمل الأحزاب الأفغانية
قال المتحدث باسم طالبان، إن الحركة سوف تسمح بحرية عمل الأحزاب السياسية، شريطة عدم معارضة المصالح الأفغانية والإمارة الإسلامية.
وأضاف ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية: "نحن لا نريد دولة أفغانية معزولة عن العالم، وبالتالي سوف نسمح للأحزاب العمل ومواصلة أنشطتها، لكن في الوقت ذاته لن يسمح لها بالمعارضة والعمل خلاف المصالح الوطنية الأفغانية والإمارة الإسلامية".
وورد على سؤال حول إمكانية أن تقوم طالبان بحجب منصات التواصل الاجتماعي وفرض رقابة على الصحافة، قائلا: "لن نعمل ذلك ولا نريده".
واعترف المتحدث باسم حركة طالبان بأن أفغانستان تعيش أوضاعاً اقتصادية سيئة للغاية بسبب التغييرات الحاصلة في البلاد، متعهداً بحل أزمة الرواتب للعاملين لدى الحكومة.
وتابع مجاهد "، قائلا:" عندما يخرج بلد من أزمة أو حرب، يواجه الشعب والحكومة بعض المشاكل لفترة وجيزة، ولكن هناك طرق للخروج من هذا الوضع بإذن الله".
وأضاف: "الإمارة الإسلامية تعمل الآن على توفير الأمن للبلاد، بالإضافة إلى وجود مساعي لحل المشاكل الاقتصادية التي باتت مصدر مقلق للشعب الأفغاني، لقد اتخذنا خطوات إلى حد ما لتوفير رواتب العاملين في الحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين لدينا، ونأمل أن يكون لدينا وضع اقتصادي مستقر".
وفيما يتعلق بوجود خطة لحجب مواقع إخبارية أو غيرها من غير المنصات الاجتماعية، أجاب المتحدث باسم حركة طالبان "نعم لدينا خطة في هذا الصدد".
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية منتصف أغسطس/ آب الماضي، وأعلنت في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي تشكيل حكومة مؤقتة تقودها حركة طالبان.