عهد والوسادة وسيلفي الحرية.. ابتسامة تحطم قيود الاحتلال
سلاح عهد، ابتسامة، ومتاريسها حروف وطنها المدونة بقلبها ووسادتها.
بين الفتاة الفلسطينية عهد التميمي والوسادة عهدٌ من نوع آخر.
عهدٌ بالعودة إلى البيت إلى الحضن، إلى المكان وكل مكان هُجّر منه أبناء بلدها.
عودةٌ إلى الجذور والأصل والهوية الفلسطينية التي لم تكسرها قيود الاحتلال ولن تفعل.
سلاح عهد، ابتسامة واكبتها "العين الإخبارية"، ومتاريسها حروف وطنها المدونة بقلبها ووسادتها.
إلى الحصن الدافئ والقلعة الآمنة، عادت عهد التي تحررت أمس، من قيود السجان الإسرائيلي، بعد أن قبعت وراء قضبانه ثمانية أشهر.
عادت إلى البيت حيث والدها ووالدتها لتعانق عبرهما عبق العودة وروح المقاومة السلمية.
عادت عهد شامخة إلى تلك الأم القوية وذاك الأب الصامد.
عادت لتتذوق حلاوة حضن والدتها في أكناف بيتها، وقهوة أمها ولمسة أمها، وخبز أمها.
عادت إلى هؤلاء الذين أرضعوها في المهد حب القضية، فشبّت عليه حتى لقّنت صفعتها الاحتلال درسا في حب الوطن والدفاع عنه.
بين عهد والسيلفي، حكاية توثق مسيرة نضال من الطفولة إلى مرحلة الشباب الأول.
محطات صغيرة بدأت فيها تحبو نحو عمق القضية، قبل أن تكبر لتصبح خطواتها عملاقة جبارة تثير الرعب بقلب الاحتلال.