إعلام إسرائيلي يكشف عن هدف «ضربة دمشق».. مسؤول بارز بـ«الوحدة 4400»
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن هدف الضربة على دمشق مساء الثلاثاء، لافتة إلى أن المستهدف في الهجوم على شقة سكنية في العاصمة السورية هو مسؤول كبير بحزب الله.
ووفق موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي فإن "الحاج سامر، وهو شخصية بارزة في الوحدة 4400، المسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان، كان هدفا للهجوم في دمشق".
وأضاف: "نسب الهجوم إلى إسرائيل، وقد أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل".
وتابع: "استهدف الهجوم مبنى سكنيا يرتاده قادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، بالإضافة إلى سيارة متوقفة في الحي".
وأشار الموقع إلى أنه "قبل نحو أسبوع أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد جعفر قصير، قائد الوحدة 4400. ووفقا للإعلان، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بيروت بتوجيه استخباراتي دقيق من مديرية المخابرات".
وبحسب بيانات سابقة للجيش الإسرائيلي فإن الوحدة 4400 تتولى المسؤولية عن نقل الوسائل القتالية من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله في لبنان.
وتتولى الوحدة عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة - منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان
كما لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الهدف هو مسؤول كبير في منظمة حزب الله.
وقالت: "أعلن أن الهدف كان مبنى سكنيا شاهقا بالقرب من السفارة والقنصلية الإيرانية، والذي تم قصفه قبل حوالي ستة أشهر، وأن لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا وجرح نحو 15 آخرين".
من جهتها قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "الهجوم وقع خلال اجتماع بين كبار المسؤولين الإيرانيين وحزب الله" وإن الهدف كان قائدا كبيرا في حزب الله.
وباستثناء حالات نادرة فإن إسرائيل لا تعلن مسؤوليتها عن هجمات في سوريا ما يفتح باب التكهنات.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إن الهدف في الهجوم على العاصمة السورية دمشق ، مساء الثلاثاء، هو مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت: "قبل حوالي ساعة تعرض مبنى في دمشق لهجوم، وبحسب التقارير، قُتل 4 أشخاص على الأقل في الهجوم، وكان الهدف عضوا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني".
وقد يشير هذا إلى أن الاجتماع ضم مسؤولين من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني.
فيما قالت وزارة الدفاع السورية في بيان: "حوالي الساعة 20:18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق".
وأشارت إلى أن الهجوم "أدى إلى ارتقاء سبعة قتلى مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، ولا يزال العمل مستمرا لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض".