الجيش الليبي يسقط 4 طائرات مسيرة تركية خلال 24 ساعة
مصادر بالجيش الليبي تقول إنه أصبح يستطيع إسقاط الطائرات التركية المسيرة من خلال السيطرة عليها إلكترونيا، وليس اعتراضها .
أسقط الجيش الوطني الليبي 4 طائرات تركية مسيرة خلال أقل من 24 ساعة في مناطق بني وليد، وترهونة شرقي العاصمة طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي، مساء الجمعة، إن الدفاع الجوي أسقط طائرة تركية مسيرة كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة.
وتابعت الشعبة في بيان عسكري، أنها أسقطت ٣ مسيرات تركية أخرى، الأولى حاولت الإغارة على مواقعٍ للوحدات العسكرية في ترهونة صباح الجمعة، أما الأخريان فأسقطهما الجيش قرب بني وليد إحداهما في منطقة نسمة، والثانية في منطقة وادي الدينار.
ويعد إسقاط الجيش الليبي للطائرات التركية المسيرة بهذه السرعة، إنجازا للجيش، يثبت دقة الأجهزة الحديثة التي امتلكها الجيش الليبي مؤخرا.
وتقول مصادر بالجيش الليبي، إنه أصبح يستطيع إسقاط الطائرات التركية المسيرة من خلال السيطرة عليها إلكترونيا، وليس اعتراضها.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن هذه المؤشرات ستغير المعادلة العسكرية، فهذه الأجهزة يمكن تطويرها للقيام بمهام أكثر وأهم في عمق مصراتة.
وتمكن الجيش الليبي منذ 4 أبريل/نيسان الماضي من إسقاط أكثر من 74 طائرة تركية مسيرة نوع بيردقدار.
ومنذ أغسطس/آب الماضي، أعلن سلاح الجو التابع الليبي سيطرته على كامل الأجواء الجوية الليبية، ووضعها تحت المراقبة المستمرة، تحسبا لأي اختراق قد يحدث من طرف مليشيات حكومة الوفاق.
واشتدت المعارك في ليبيا علي مختلف الجبهات منذ بداية العام الجاري، ليتوالى إسقاط الطائرات التركية المسيرة التي ترسلها أنقرة لدعم المليشيات التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وشهد الشهر الجاري، أكبر عدد للطائرات التركية المسيرة؛ حيث أعلن الجيش الليبي عن إسقاط نحو 11 طائرة أغلبها في العاصمة ومحيطها.
كما شهد فبراير/شباط الماضي إسقاط نحو 10 مسيرات تركية، فيما بلغت الطائرات التي أسقطها الجيش في مارس/آذار الماضي نحو 8 طائرات، وذلك وفق تصريحات متفرقة للجيش الليبي.
كما كان العميد خالد المحجوب، قد قال لـ"العين الإخبارية" في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن منصات الدفاع الجوي أسقطت أكثر من 30 مسيرة تركية منذ أبريل.
فيما أعلن الجيش الليبي إسقاط مسيرتين تركيتين أواخر نوفمبر الماضي، ونحو 3 طائرات خلال ديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني الماضيين.