طارق العريان من مهرجان الجونة: أحمد السقا كان المرشح الأول لفيلم «السلم والثعبان»

يعد طارق العريان، واحدا من أهم وأبرز المخرجين في السينما العربية، وتتميز أعماله بالتكنيك البديع، والقدرة على جذب الجمهور.

وفي دورته السابعة، احتفى مهرجان الجونة السينمائي بفيلم من أعماله الرائعة، والذي حقق نجاحا لافتا وقت عرضه في السينما وهو "السلم والثعبان" الذي شارك في بطولته هاني سلامة والفنانة حلا شيحة.

وعقب عرض الفيلم لجمهور المهرجان، عقد لقاء مع فريق عمل الفيلم "السلم والتعبان"، وشارك في اللقاء المخرج طارق العريان، والفنانة حلا شيحة، والمنتج محمد حفظي، والموسيقار هشام نزيه، وأدار الحوار الناقد أندرو محسن.

وقال العريان خلال اللقاء عن السلم والثعبان: "الفيلم كان بسيطا وتم تنفيذه بروح الارتجال. محمد حفظي كتب الفيلم في البداية بالإنجليزي عشان لغته وقتها، وأرسلنا السيناريو لأحمد السقا، وبعدها تم ترجمته للعربي، وتم إرساله لأكثر من نجم بعد ذلك، ولم يتحمس له أحد".

واستكمل العريان حديثه: "قالوا دا اسكتشات فين الفيلم، لكن أنا وحفظي كنا على ثقة أنه عمل مميز، وفي النهاية وبعد تعب تم الاستقرار على حلا شيحة وهاني سلامة للبطولة".

جزء ثان من فيلم "السلم والثعبان"

 وكشف المخرج طارق العريان خلال اللقاء مع جمهور مهرجان الجونة السينمائي، أن بطل العمل هاني سلامة رفض منذ 5 سنوات فكرة تقديم جزء ثان من فيلم "السلم والثعبان".

تصريحات حلا شيحة ومحمد حفظي

وقالت حلا شيحة، إنها تحب شخصيتها في فيلم "السلم والتعبان" لأنها تشبهها في أشياء كثيرة.

وأضافت: "أنا بحب أكون مختلفة وغير تقليدية، وأحداث الفيلم بها الفتاة التي ترقص التانجو لذلك أحببت تقديم هذه الشخصية".

وتابعت بطلة العمل حلا شيحة: "أعتبر فريق من الجمهور فيلم السلم والثعبان وقت عرضه إنه فيلم جريء وكان في هذا الوقت طرح قضية تعرض هذه المشاعر للجمهور لا يتماشى مع هذا الزمن، والمخرج طارق العريان أخرج المشاعر كأننا في الواقع، وهذه التفاصيل التي كانت داخل العمل سر جمال الفيلم ونجاحه".

والتقط مؤلف الفيلم محمد حفظي خيط الحديث قائلا: "أنا والمخرج طارق العريان قعدنا سنتين نكتب السيناريو، ولما اتعرض في السينما محققش النجاح المتوقع، لأنه نزل في موسم فيه فيلم (أيام السادات)، كنا محبطين بسبب ضعف الإيرادات، لكن كان في حالة من النقاد والإعلام واكتشفنا إن الفيلم هيعيش".

وتابع حفظي: "مع عرضه في الفضائيات حقق نجاحا، وفضل جيل الثمانينيات واللي بعده مرتبطين بالفيلم، ومع عرضه في المهرجان كان اختبار حقيقي لأنه وصل للجيل الجديد كنت سعيدا أن أجيال جديدة تفاعلت مع المهرجان".