لأول مرة.. حفيد البنا يعترف باغتصاب ضحيته الثالثة
بعد أشهر من الإنكار اعترف طارق رمضان، أخيراً باغتصاب ضحيته الثالثة وذلك بعد أن قدمت دليل إدانته.
بعد أشهر من الإنكار والمراوغة؛ اعترف طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي باغتصاب ضحيته الثالثة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام " ماري".
وكشفت إذاعة" يورب1" الفرنسية أن طارق رمضان، اعترف بإقامة علاقة مع الضحية الثالثة، التي أطلقت عليها وسائل إعلام"ماري"، واتهمته بالاغتصاب، بجانب ثلاث سيدات أخريات إحداهن في سويسرا، وأخرى في الولايات المتحدة".
- إحدى ضحايا طارق رمضان: منحني 27 ألف يورو مقابل الصمت
- سويسرا تفتح تحقيقا في اتهامات لحفيد البنا بالاغتصاب
وأضافت الإذاعة:" رغم إصرار طارق رمضان على الإنكار إلا أنه اعترف أخيراً بعد تقديم الضحية أدلة الإدانة، وهو الثوب التي كانت ترتديه ليلة حادث الاغتصاب".
وقالت إن" السلطات الفرنسية أمرت بالتحفظ علي هذا الثوب لفحصه وما اذا كان متطابقاً مع المتهم أم لا، ما دفع رمضان للانهيار والاعتراف أخيراً بإقامة علاقة مع تلك المرأة، بعدما أنكر معرفته بها في البداية".
كما أشارت "يورب1"، أن تلك السيدة قدمت للتحقيقات عشرات المقاطع المصورة التي تجمعها بطارق رمضان".
من جهة أخرى، أشارت الإذاعة إلى أن تلك الأدلة ستضره إلى استمرار حبسه، إلا أنه سيمكث تحت إشراف الأطباء في السجن، لكونه يعاني من مرض التصلب المتعدد".
من جانبه، قال محامي الضحية إيمانويل مارسيني، إن "اعتراف طارق رمضان بإقامة علاقة خارج إطار الزواج، بعد إنكاره يعزز من موقف موكلتي، ويضعف أدلة دفاعه".
والسبت الماضي قدمت امرأة سويسرية بلاغا للسلطات في جنيف قالت فيه إنها تعرضت للاغتصاب على يد طارق رمضان المحتجز حاليا في فرنسا بتهم مماثلة، وذلك وفقا لما أعلنه محاميها.
وذكرت صحيفة "تريبيون دي جنيف" اليومية نقلا عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة، أن الاتهام الذي وجهته سويسرية، لم يُكشف عن اسمها، اعتنقت الإسلام، يتعلق بحادث وقع في جنيف في أكتوبر/تشرين الأول 2008، وكانت المرأة تبلغ من العمر نحو 40 عاما في ذلك الوقت.
ويواجه طارق رمضان، وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، العديد من تهم الاغتصاب في الوقت الذي تضعه السلطات الفرنسية قيد الاعتقال في سجن فلوري- ميروجي في إقليم إيسون في المنطقة الباريسية، منذ مطلع فبراير/شباط، الماضي.
ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن هناك 3 نساء أخريات أدلين بشهادتهن تحت اسم (إكس)، مؤكدات أنهن تعرضن للعنف الجنسي، ولكن لم يتقدمن بشكاوى حتى الآن.