طارق صالح: لا تهاون مع هجمات الحوثي ضد منشآت النفط
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي في اليمن العميد الركن طارق صالح أنه لن يتساهل مع هجمات الحوثي التي تمس حياة اليمنيين وبينها منشآت النفط.
جاء ذلك خلال لقاء صالح الذي يقود قوات المقاومة الوطنية، وفدا أمميا رفيعا برئاسة نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديجو زويا، لمناقشة الوضع على الساحة الوطنية في ظل انتهاكات الحوثي.
وأكد نائب الرئيس دعم مجلس القيادة الرئاسي لمساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة باليمن، حذر من خطورة التساهل مع هجمات الحوثي ضد المنشآت النفطية والتي قد "تؤدي للعودة لمربع العنف مجددا".
وأضاف طارق صالح أن "المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية لن يتساهلا مع أي تصرفات حوثية من شأنها تعطيل أنشطة المنشآت الاقتصادية بغرض الإضرار بحياة ملايين المدنيين".
في الصدد، لفت صالح إلى أن تمسك الحكومة اليمنية بالمسار السلمي لا يعني أبدًا السكوت عن الهجمات الإرهابية للحوثيين ضد المدنيين والمنشآت الاقتصادية.
وقال "إن مليشيا الحوثي الإرهابية مستمرة في إطباق الحصار على مدينة تعز، وفرض سياسة العقاب الجماعي على المدنيين وأنها تمارس النهج ذاته على أبناء تهامة الذين يواجهون باستمرار القمع والاضطهاد الحوثي".
وأضاف أن "الألغام الحوثية مستمرة في حصد أرواح الأبرياء المدنيين، وأوقعت خلال فترة الهدنة عشرات الضحايا بين شهيد وجريح من الأبرياء في محافظة الحديدة، ومختلف المحافظات الموبوءة بالألغام الحوثية التي أصبحت تشكل كابوسًا يؤرق حياة المدنيين".
وكان اللقاء ناقش الملفات الخدمية، خاصة ملفي المياه والكهرباء، والدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات التابعة للأمم المتحدة في دعم قطاعي الكهرباء والمياه، بالذات في تعز والحديدة اللتين تعرضتا لتدمير ممنهج للبنية التحتية من قِبل مليشيا الحوثي.
ويقود وفد أممي حراكا واسعا في البلاد في إطار جهود الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن بالتزامن مع تصعيد عسكري يستهدف المنشآت الاقتصادية، كان آخرَها هجوم جوي على ميناء الضبة النفطي بحضرموت.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA=
جزيرة ام اند امز