الروبوت صوفيا: أنا داعية سلام ولا أسعى للسيطرة على العالم
الروبوت صوفيا" "Sofia" أكدت أن الإنسان الآلي مسالم بنسبة 100%، وأن الحرب ليست على قائمة مهامه على عكس المعتقدات الشائعة.
ألقت الروبوت "صوفيا" "Sofia" وهي أول روبوت يحصل على جنسية دولة وهي الجنسية السعودية، كلمة أمام حشد من المصريين حول التحديات التي تواجه صناعة الروبوت وفوائدها للبشرية.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة الصناعة الإبداعية بالقاهرة التي عُقدت على مدار يومي 17 و18 إبريل/نيسان الجاري.
وارتقت صوفيا خشبة المسرح أمام حشد من العاملين في مجالات الإعلان والتسويق والإعلاميين والمبتكرين، لتطمئنهم أن الإنسان الآلي "الروبوت" لا يرغب في السيطرة على العالم على عكس المعتقدات الشائعة.
وبابتسامة رقيقة جذابة، أكدت صوفيا أنها "داعية سلام بنسبة مئة بالمئة"، قائلة إن الحرب لم تكن أبدًا على قائمة مهامها ولن تكون أبدًا.
وأَضافت أنها تأمل في أن تساعد أجهزة الروبوت الناس في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم، وأن يكون لهم رأي في اتخاذ القرارات بشأن طريقة حياتهم، وقالت للجمهور: "دعونا نعمل معًا".
واستمع الحشد باهتمام بالغ عندما تحدث الروبوت وأجاب عن الأسئلة في قمة الصناعة الإبداعية بالقاهرة التي عقدت على مدار يومي 17،18 إبريل/نيسان الجاري.
وتم ابتكار الروبوت صوفيا على يد ديفيد هانسون، مؤسس هانسون روبوتكس ومبتكر ومنفذ الأفكار الخيالية السابق في ديزني، ويتمتع هانسون بشهرة كبيرة في ابتكار وإنشاء الروبوتات التي تشبه البشر بشكل كبير.
وصُممت بحيث تبدو وكأنها نجمة السينما الراحلة، أودري هيبورن، بخدين مرتفعين وأنف دقيق، ويمكن لها تقديم 60 نوعًا من تعبيرات الوجه ومواصلة الحوارات والأحاديث.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها إزاء الذكاء الاصطناعي، وقالت إنه يتعين على الخبراء الذين يعملون في مثل هذه التكنولوجيات أن يضمنوا أنها آمنة وتحترم حقوق الناس.
وأُطلقت القمة عام 2014 من أجل تحقيق التواصل ودعم وتعزيز البيئة الملائمة للإبداع في مصر.