"محكمة فيسبوك العليا"، أو مجلس الإشراف العالمي للمحتوى، هيئة مستقلة استحدثتها إدارة فيسبوك بهدف ظاهره محمود وهو مراقبة ما ينشر على منصتي فيس بوك وإنستغرام، لكن أسماء بعض من تم اختيارهم لأداء المهمة فتحت باب التشكيك، وعلى رأسهم أفعى الإخوان توكل كرمان
"محكمة فيسبوك العليا"، أو مجلس الإشراف العالمي للمحتوى، هيئة مستقلة استحدثتها إدارة فيسبوك بهدف ظاهره محمود وهو مراقبة ما ينشر على منصتي فيس بوك وإنستغرام، لكن أسماء بعض من تم اختيارهم لأداء المهمة فتحت باب التشكيك، وعلى رأسهم أفعى الإخوان توكل كرمان
المرتزقة الإخوانية يفترض بها أن تراقب المحتوى وتضمن مطابقته لمعايير محددة هي أكثر من تلاعبت وضللت وتاجرت بالمواقف والأحداث، فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه!
توكل كرمان.. لماذا سحب جائزة السلام واجب؟
ردود الفعل الغاضبة والرافضة لاختيار توكل كرمان التي وصلت إلى تدشين حملات للانسحاب من منصة فيسبوك، أصدق دليل على الخراب الذي ساقته الأفعى للمنطقة، وعلى خطأ القرار ومخاوف تبعاته التي يمكن استشرافها من الآن، فكيف لمن تبث خطاب الكراهية ضد دول المنطقة خاصة السعودية ومصر والإمارات، أن تؤتمن على تنقية محتوى فيسبوك مما احترفت صناعته!
عاصفة رفض لاختيار الإخوانية توكل كرمان بـ"حكماء فيسبوك"
معول الخراب الإخواني.. بصماتها التدميرية لم تقف عند حد بلدها اليمن بل تعدتها لعدة أقطار عربية، تنفيذا لمخططات مولها حكام قطر، ورعتها الحكومة التركية، وتنظيم الإخوان.
البداية من البلد الذي يفترض أن تكن له كل الولاء اليمن.. لكنه أكثر من تضرر من مؤامراتها، دفعت كرمان بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام ألفين وأحد عشر 2011، لكنها باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، وكانت أكبر المستفيدين من احتجاجات الحادي عشر 11 من فبراير عام ألفين وأحد عشر 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمنيين الوصول إلى جائزة نوبل للسلام.
وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، أنشأت كرمان قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة، وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني من الجرائم الحوثية غير المسبوقة التي صنفت بأنها جرائم ضد الإنسانية، وجهت سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تماشيا مع أجندة الدوحة.
احترفت "توكل" مهنة تبييض الأموال باسم التبرعات والمنح، حيث كشفت تقارير محلية ودولية تمويلها لمؤسسة الرحمة التابعة للقاعدة في المكلا عبر شركة العمقي للصرافة، التي فرضت عليها عقوبات دولية نتيجة تمويلها الإرهاب.
توكل كرمان امرأة متعددة الولاءات، تحمل الجنسية القطرية والتركية وتمتلك عقارات في إسطنبول. بحسب تقارير، يصل سعر هذه الأصول مجتمعة إلى أكثر من ثلاثين 30 مليون دولار، وتعمل على استقطاب صحفيين وناشطين شغلهم الشاغل الإساءة لدول عربية وتأسيس منصات تتخذ من إسطنبول مقرا لها لصناعة الفبركات والتقارير الكاذبة حول الدول الداعية لمقاطعة قطر لدعمها الإرهاب: "السعودية والإمارات ومصر والبحرين".
وعلى الصعيد الجزائري وكعادتها في التحريض والعنف وتنفيذ أجندات تخريبية لتنظيم الإخوان الإرهابي قامت توكل كرمان بشن حملة تحريضية على الجزائر، مستغلة موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر مؤخرا، حيث طالبت كرمان المتظاهرين بممارسة العنف والفوضى، وهو نفس السيناريو الذي اتبعته على الصعيد التونسي والمصري خاصة وبعدد من الدول العربية في عام ألفين وأحد عشر 2011.
الحملة الضارية التي تتعرض لها بوق الخراب توكل كرمان الآن، شبيهة بحملة سابقة دشنها حقوقيون ونشطاء لسحب جائزة نوبل للسلام التي تستغلها الناشطة الإخوانية في عدد من دول العالم لجمع الأموال وتحويلها من وإلى الجماعات الإرهابية في اليمن ودول أخرى برعاية قطرية.
هي الكلمة مبتدأ الأمر وغايته، ودرع الحق وسيفه، وأمانة لا يؤدي حقها إلا من علم حجمها، ومؤكد أن توكل كرمان لا تعي أمانة الكلمة وشرفها، فهي أكثر من ضلل وتلاعب بالألفاظ والمعاني، لتحقيق مصالحها الشخصية، وإنفاذ أوامر مموليها، وقادتها من تنظيم الإخوان الإرهابي.