يوم المعلم.. سلطنة عمان تحتفي بصناع النهضة ونبراس العز
يشكل يوم المعلم العماني، والذي يوافق 24 فبراير/شباط من كام عام، مناسبة مهمة للاحتفاء بصناع النهضة وحملة مشاعل العلم.
وإضافة إلى الاحتفال العالمي بيوم العلم، والذي يوافق الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، فإن سلطنة عُمان تخصص يوما ثانيا للاحتفاء بمعلميها، وذلك في الرابع والعشرين من فبراير/شباط من كل عام، تكريما لمكانة المعلم النبيلة وإسهاماته في بناء الإنسان والوطن باعتباره المحرك الأساس في هذه المنظومة.
وأكد تقرير لوكالة الأنباء العمانية، بهذه المناسبة، أن سلطنة عُمان تولي الاهتمام بالمعلم كونه ركيزة مهمة وشريكا فاعلا في إيصال الرسالة السامية لمهنة التعليم لتنشئة جيل قادر على البناء والتطوير في جميع المجالات.
وأضاف التقرير أن الاحتفال بيوم المعلم يأتي تقديرا وتكريما لهذه الجهود وأهمية رسالة التربية والتعليم على الرغم من الظروف والتحديات الاستثنائية التي تواجه المسيرة التعليمية بسبب ما فرضه انتشار جائحة كورونا وما يقوم به المعلم لاستكمال منهج التربية والتعليم عن طريق التعليم المدمج.
من جانبها، وجّهت السّيدةُ الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، السلطان هيثم بن طارق، سُّلطـان عمان، تهنئةً إلى المعلّمين والمعلّمات بمناسبة يومهم السنوي، وجاء فيها: "يقاس تطور الأمم والشعوب برفعة العلم وأهله فيها، وإذ نحتفل بيومنا هذا -يوم المعلم- أتقدم لكل معلم وصاحب معرفة كان له فضل في تعليم أبناء الوطن العزيز من أقصاه لأقصاه وساهم برفعة سلطنة عُمان بخالص التهاني وجزيل الشكر على ما بذلتم من جهد وكنتم سبباً في رقي أبناء الوطن الأوفياء، فلكم ولكل جهد قمتم به عظيم التقدير والثناء، وكل عام وأنتم نبراس عز لعمان".
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للمعلمين يوافق الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهي مناسبة تهدف إلى الاحتفاء بالمعلمين ولفت الانتباه إلى أوضاعهم، فالمعلمون هم أهم الموارد التعليمية، إذ لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم.
وينظم اليوم العالمي للمعلمين منذ عام 1994 لإحياء ذكرى توقيع توصية يونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. وتضع هذه التوصية مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم وتدريبهم، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4yMjkg جزيرة ام اند امز