مُعلم مكسيكي يحارب الغش بـ"صناديق الرؤوس"
تقارير أفادت بإيقاف المعلم لويس خواريز تكسيس عن العمل بسبب أفعاله، لكن بعض أولياء الأمور طالبوا بعقوبات أشد
أجبر معلم بمدرسة ثانوية في المكسيك الطلاب على ارتداء صناديق من الورق المقوى على رؤوسهم أثناء أحد الامتحانات؛ بهدف منعهم من الغش.
وأثار هذا الأمر غضب أولياء الأمور الذين طالبوا بطرد "لويس خواريز تكسيس" من المدرسة بعد "إهانة" الأطفال بهذه الطريقة العنيفة للتدريس، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام المحلية في المكسيك أن الطلاب وضعوا على رؤوسهم الصناديق التي كان توجد بها ثقوب من أجل أعينهم، وكان ذلك في محاولة لإعاقة رؤيتهم ونسخهم إجابات زملائهم.
وأفادت تقارير بإيقاف تكسيس عن العمل بسبب أفعاله، فيما طالب بعض أولياء الأمور بعقوبات أشد عليه.
كما ندد الآباء في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأسبوع الماضي بما فعله المدرس، قائلين إن طريقته تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وكتب أولياء الأمور في منشورهم: "ندين هذه الأعمال من الإذلال والإهانة والعنف الجسدي والعاطفي والنفسي الذي تعرض له الطلاب"، مطالبين بطرده نهائياً من المدرسة؛ تجنباً لإلحاق المزيد من الأذى بالطلاب، مناشدين السلطات والمؤسسات التعليمية بمراعاة حقوق الطلاب.
لكن المدرسة ردت على الحادث بقولها: "إن تلك الصناديق- التي توجد بها ثقوب لتساعد الطلاب على الرؤية، كانت عبارة عن "نشاط ديناميكي" لتحسين "المهارات الحركية" للطلاب، وأنه حصل على إذن من الطلاب قبل الإقدام على هذا الأمر".