فكرة عظيمة لكرة القدم الإسبانية، وهي من النوع ذاته الذي فشل خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، في تنفيذه بعد اقتراحه الفاشل.
كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، يصل إلى مدريد لخوض مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه ضد أتلتيكو مدريد، في اليوم الذي يعلن خلاله لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اقتراحا لمشروعه المثير للمسابقات المحلية.
اقتراح إقامة كأس السوبر الإسباني بين 4 فرق، يخوضا نهائيين بين بطل ووصيف الليجا ونظيريهما في كأس الملك، على أن تقام البطولة في آسيا أو أمريكا.
فكرة عظيمة لكرة القدم الإسبانية، وهي من النوع ذاته الذي فشل خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، في تنفيذه بعد اقتراحه الفاشل، بخوض إحدى مباريات الدوري بمدينة ميامي الأمريكية.
الهدف مشابه على المدى القصير، وهو محاولة للمد الإسباني خارج البلاد، للترويج لكرتنا على نطاق أوسع، لكن المشروع بحاجة لدراسة أكثر.
وبطبيعة الحال، أظهر تيباس معارضته فور علمه بالأمر، متسائلا بشأن قدرة الأندية الإسبانية على السفر لمسافات طويلة من أجل هذا الغرض، ربما تكون الإجابة بنعم أو بلا.
ما لفت نظري أن مشروع خوض مباراة بالليجا في ميامي قوبل بمعارضة شديدة، بينما تضمن الاقتراح الجديد بشأن السوبر أمرا مشابها، لكن إذا طرحه الطرف الآخر لا يُرى سوى المشاكل والعكس صحيح.
أشعر بأسف بالغ؛ فالأمر يبدو وكأن هناك عدوى من السياسة الإسبانية السيئة في الوقت الراهن، على ما يبدو وكأنه يتعلق بأن "ما يقوله الآخر أنا ضده"، رغم أن كلاهما لديهما نظرة مستقبلية ومشروعين متشابهين للغاية، بل متطابقين تقريبا، وبدلا من تبادل الأفكار والاقتراحات فيما بينهما يسلكان طريق الخلاف.
*نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة