بعد فشل اغتياله.. رئيس الجزائر يطمئن على صحة نظيره التونسي
أجرى رئيس الجزائر، مساء الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بنظيره التونسي للاطمئنان على صحته بعد محاولة تسميمه بطرد مشبوه.
وتعرض الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، لمحاولة اغتيال بـ"طرد سام" بعد تصريحات ضد حركة النهضة الإخوانية.
وكشفت الرئاسة الجزائرية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، عن أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أجرى مساء الأربعاء مكالمة هاتفية مع رئيس تونس قيس سعيد للاطمئنان على وضعه، بعد نبأ محاولة تسميمه".
وأعرب تبون لقيس سعيد عن ارتياحه لـ"فشل محاولة اغتياله بالسم"، وذكر البيان أن الرئيس عبد المجيد تبون "حمد الله على سلامة شقيقه قيس سعيد، بعد أن طمأنه على صحته".
وأكدت مصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء، أن "طردا يحمل مواد سامة وصل إلى الرئاسة لتعلن صفحة رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض الرئيس لمحاولة تسميم أو اغتيال عن طريق مادة الريسين القاتلة على الفور".
وأضافت المصادر أن "هذا الطرد جاء منذ يومين أي عقب خطاب الرئيس الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات".
وقال مصدر في الرئاسة التونسية، إن تحقيقات جارية الآن حول محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد بطرد مسمم.
وأضاف المصدر، بحسب وسائل إعلام تونسية، أن الطرد احتوى على المادة السامة فقط دون أي وثائق، وأن الموظف الذي فتحه بصحة جيدة.
وكان الرئيس التونسي قد أكد، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، الأحد الماضي، أن "حركة النهضة وضعت دستور 2014 على مقاسها".
وتشهد الساحة التونسية حرباً باردة تديرها التصريحات، بعد اتهام قيس سعيد للحركة الإخوانية بوقوفها وراء إدارة ما سماه بـ"الغرف المغلقة" التي تتحكم في الساحة السياسية والعامة في تونس.