مكاسب التكنولوجيا والطاقة تصعد ببورصة وول ستريت

الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة بدعم من مكاسب قطاعي التكنولوجيا والطاقة، وهو ما غطى على مخاوف أثارتها توترات بين أمريكا والصين بشأن كورونا

أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مرتفعة، الإثنين، بدعم من مكاسب لقطاعي التكنولوجيا والطاقة، وهو ما غطى على مخاوف أثارتها توترات جديدة بين الولايات المتحدة والصين وأجواء متشائمة من الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي المملوكة للمستثمر الشهير وارن بافيت. 

• بداية حمراء لوول ستريت بعد هروب استراتيجي من وارين بافيت
• هجرة الطلب تجبر ثاني أكبر منتج للنفط بأمريكا على قرار صعب

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 26.07 نقطة، أو 0.11%، إلى 23749.76 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 12.03 نقطة، أو 0.42%، ليغلق عند 2842.74 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 105.77 نقطة، أو 1.23%، إلى 8710.72 نقطة.

ويوم السبت الماضي، أعلن الملياردير بافيت، رئيس مؤسسة بيركشاير هاثاواي، في الاجتماع السنوي للمؤسسة، أنه باع حصص المؤسسة بالكامل في أكبر 4 شركات طيران أمريكية.

وحتى نهاية 2019، كانت المؤسسة تملك حصصا كبيرة في شركات الطيران، بما في ذلك حصة 11% في دلتا إيرلاينز و10% في أمريكان إيرلاينز ونحو 10% في ساوث ويست إيرلاينز و9% في يونايتد إيرلاينز.

وقال بافيت إن توقعات صناعة الطيران تغيرت بشكل كبير في غضون بضعة أشهر فقط.

وأضاف: "اتخذنا هذا القرار فيما يتعلق بشركات الطيران. سحبنا الأموال بشكل أساسي حتى مع تكبد خسارة كبيرة، لن نمول شركة نعتقد أنها ستلتهم الأموال في المستقبل".

وقال بافيت إن بيركشاير استثمرت نحو 7 مليارات دولار أو 8 مليارات دولار في حصص شركات الطيران الأربع.

وتضررت شركات الطيران بشدة بسبب انهيار الطلب على السفر في الولايات المتحدة وسط جائحة فيروس كورونا.