التكنولوجيا تقود الأسهم الأمريكية للتباين رغم آمال التحفيز
المؤشران ستاندرد آند بورز 500 القياسي، وداو جونز الصناعي في بورصة وول ستريت يرتفعان في نهاية جلسة التداولات
تباينت الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الثلاثاء، بعد خسائر أسهم قطاع التكنولوجيا، وسط تفاؤل بأن واشنطن ستطلق جولة جديدة من إجراءات التحفيز لتعزيز تعافي الاقتصاد من ركود ناتج عن جائحة فيروس كورونا.
وارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 القياسي، وداو جونز الصناعي في بورصة وول ستريت في نهاية تداولات الثلاثاء، مع تحول المستثمرين إلى الأسهم الحساسة للدورة الاقتصادية.
وأعطت الأسهم في القطاعات المالية والصناعية والطاقة أكبر دفعة إلى المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز، بينما دفعت خسائر لأسهم التكنولوجيا المؤشر ناسداك للتراجع.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 159.53 نقطة، أو 0.6%، إلى 26840.40 نقطة
بينما زاد المؤشر ستاندرد آند بورز500 القياسي 5.46 نقطة، أو 0.17%، ليغلق عند 3257.30 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 86.73 نقطة، أو 0.81%، إلى 10680.36 نقطة.
وأعلن النواب الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن خطط لطلب مساعدات اقتصادية بقيمة تريليون دولار إضافية.
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي لاتفاق تاريخي في الساعات المبكرة من صباح الثلاثاء بعد قمة استمرت نحو 5 أيام.
واتفق الزعماء على تأسيس صندوق للتعافي حجمه 750 مليار يورو يقدم منحا لا ترد بقيمة 390 مليار يورو انخفاضا من 500 مليار يورو كما كان مقترحا في الأساس والباقي قروض تسدد.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg
جزيرة ام اند امز